قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، في كلمته خلال الملتقى الوطني للكتاب الجهويين والإقليميين، أن “سقوط حكومة العدالة والتنمية كانت نتيجة مؤامرة قادها عزيز أخنوش”، ردا على تصريح رئيس الحكومة الحالي، الذي ادعى فيه أن “حكومة المصباح فاشلة، وأن البيجيدي أخر التنمية بالبلاد”.
وأضاف، أنه “لولا إنجازات حكومتنا، لما كان للأحرار ما يقوم به اليوم، فنحن من أنقذ المغرب من حركة 20 فبراير، ومن وظف المقاصة في المحروقات لمواجهة الازمة العالمية، والحد من الإضرابات وإصلاح التقاعد، ومن أدخل المعاقين للإدارة بعد أن كانوا محرومين من ذلك”.
وتابع بنكيران في السياق ذاته، “لماذا قمت بالتصفيق على العثماني، إن لم تكن وجدت شيئا أنجز، وحين كنت وزيرا للفلاحة في حكومتي، لما لم تقل كلمة، وكنت دائما فرحا، وتأتي لترغبني لأتدخل عند جلالة الملك، وأنا من جئتك بمحطة تحلية المياه بأكادير، ولم تكن قادرا على الاتصال بسيدنا لتطلبها، لأنك لم تكن تتوفر على الجرأة الكاملة (الرجلة) ولا أدري من أين لك بقلة الحياء”.
وكشف عبد الاله، أن “مستشارين بأحد الجهات تابعين للأحرار يتوفرون على سيارات تفوق خمسة وأربعين مليون سنتيم”. وأن العدالة والتنمية من اليوم ستصير معارضة لحكومة أخنوش.
وواجه الأمين العام للمصباح أخنوش، أن يفي بالوعود التي قطعها للشعب المغربي، وإن فعل ذلك سيعتزل الحياة السياسية. مضيفا “لست أهلا للنجاح كرئيس حكومة”.
وطالب بنكيران، الحكومة الحالية بعدم المساس بالمصالح المكتسبة للفئات الفقيرة، لا في الراميد ولا في الأرامل ولا في تيسير وغيرها، وإنما يجب عليها الموازنة بين طبقات المجتمع.
وختم كلمته، “أنتم من يقول ان عشر سنوات من حكومة العدالة والتنمية (بيليكي)، أنتم فاشلون وعاجزون مثل لون حزبكم”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...