وقعت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والوزارة المنتدبة المكلفة بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية ومجموعة “بارسلو”، أمس الخميس، مذكرة تفاهم تروم إلى تحفيز الاستثمار الخاص في قطاع السياحة.
وقال محسن الجزولي، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السيات العمومية، أن المجموعة الاسبانية تخطط لاستثمار 500 مليون درهم في السنوات المقبلة، وأضاف أن الاتفاقية الموقعة تهدف إلى تشجيع الاستثمار في مجال السياحة، وهو قطاع أساسي للاقتصاد المغربي ويوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس أهمية ومتابعة كبيرة.
وأكد الجازولي على الدور الذي يطلع به قطاع السياحة كمحرك للتنمية السوسية اقتصادية للمغرب، مبرزا أن وجود مشغلي السياحة الرئيسيين في المملكة، مثل مجموعة “بارسيلو”، أمر ضروري لمساهمتهم في خلق فرض الشغل.
وأضافت السيدة فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقلدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن هذه المذكرة تهدف إلى تعزيز حضور مجموعة “بارسيلو” في المغرب وتنويع العرض السياحي بمنطقة طنجة، باعتبار ان الفندق تم إنشاؤه في مبنى تاريخي يعود تأسيسه إلى سنة 1950، كما أنه سيعزز الطاقة الاستيعابية الاجمالية لمنطقة طنجة-أصيلة إلى17600سرير، مشيرة إلى أن هذا الاستثمار يأتي لمواكبة الجهود المبذولة على صعيد البنيات التحتية السياحية للمدينة، وتقوية جاذبية المدينة أمام السياح الأجانب والمغاربة.
ومن جهته أكد السيد بارسيلو فاديل رئيس المجموعة على رغبة هده الأخيرة في المساهمة في تنمية السياحة بطنجة، مؤكدا أن المجموعة لديها حاليا ستة فنادق في المغرب بكل من مدينة الدار البيضاء وفاس ومراكش وأكادير وطنجة، بعد تنويه السلطات المغربية بدعم هذا المشروع لجلب فرص الشغل.
من جهته دعا السفير الاسباني في المغرب ريكاردو دييث-هوشلايتنز المستثمرين الاسبان الى الاستفادة من فرص العمل التي تتيحها المملكة، معربا عن سعادته بحضور افتتاح فندق مجموعة “بارسيلو”، باعتباره أهم سلاسل الفنادق في جميع أنحاء العالم.
ويذكر أن منطقة طنجة شهدت موسما صيفيا ممتازا، بحيث وصل عدد الوافدين من الخارج على مؤسسات الايواء السياحي المصنفة الى 97ألف زائر بين شهري يونيو وغشت 2022، أي بنسبة نمو وصلت 12 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019، حيث تمكنت من استعادة نسبة 75 في المائة من الوافدين من الخارج.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...