قال رئيس الوزراء الكيني السابق، ادينجا، في تغريدة في حسابه الرسمي على تويتر، إن ” التقارير المتداولة التي تفيد بأنني هاجمت قرار روتو بمراجعة سياسة كينيا بشأن البوليساريو، هي تقارير خاطئة. لم أذكر جبهة البوليساريو قط، وأنا أعرف العلاقات المهمة والمفيدة بين كينيا والمغرب، لقد تساءلت عن اتجاه الإعلانات على جانب الطريق بشأن القضايا ذات الأهمية”.
وشدد أودينجا، زعيم تحالف “أزيميو لا أوموجا”، والمنافس الرئيسي لوليام روتو في انتخابات الرئاسة الكينية الأخيرة، بحصوله على 48.85 في المئة من الأصوات، على أهمية العلاقات بين المغرب وكينيا التي وصفها بـ “الإيجابية”.
وجاء هذا، بعد أن قررت جمهورية كينيا، العدول عن اعترافها بالجمهورية الوهمية، والشروع في خطوات إغلاق تمثيليتها في نيروبي، على إثر الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس الكيني الجديد، وليام روتو، والذي اتخذ قراره بناء على مبدأ احترام الوحدة الترابية وعدم التدخل، مانحا بذلك دعم كينيا الكامل لمخطط الحكم الذاتي الجاد وذي المصداقية، المقترح من طرف المملكة كحل وحيد يقوم على الوحدة الترابية للمغرب.
ويذكر، أن جلالة الملك محمد السادس، بعث برقية تهنئة إلى وليام روتو، بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية كينيا، متمنيا له “التوفيق في مهامه السامية”. ومما جاء في هذه البرقية، “وانطلاقا مما يربط شعبينا من أواصر الأخوة الإفريقية، فإني أؤكد لكم حرص المملكة المغربية على فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع جمهورية كينيا، قائمة على أساس التعاون البناء والتضامن الفاعل والاحترام المتبادل، بما يخدم المصالح العليا لشعبينا، ويسهم في ازدهار ونماء قارتنا”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...