شهدت جماعة الدراركة التابعة لمدينة أكادير هذا الأسبوع، حادث تعرض طفلة صغيرة لهجوم مجموعة من الكلاب الضالة على جسدها، مما أدى لوفاتها.
وأثارت هذه القضية عدة تساؤلات من جميع الفاعلين بالمدينة جراء سيطرة الكلاب على عدة أحياء بالمدينة، وتزايد عدد الضحايا خصوصا في صفوف الأطفال والأجانب، حيث توفيت سائحة فرنسية متأثرة بجراح الكلاب الضالة والتي نهشت جسدها قبل شهرين بجماعة العركوب جنوب المغرب.
وتساءل حميد وهبي، (حزب الأصالة والمعاصرة)، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الداخلية، عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي تنوي الوزارة تعميمها على جميع الجماعات للقضاء الفوري على ظاهرة الكلاب الضالة بمختلف التراب الوطني، بناء على عجز المصالح المختصة في اتخاد أي قرارات تهم جمع الكلاب الضالة في مراكز إيواء خاصة، كون هذه الظاهرة استفحلت أغلب الجماعات الحضرية والقروية، وأدت لارتفاع حدة خطورة هذه الكلاب على حياة المواطنات والمواطنين.
يذكر أن القوانين الدولية تمنع خيار قتل هذه الكلاب، فيما الجمعيات الحقوقية تبذل مجهودات جبارة لمحاربة قتل وتسميم الكلاب الضالة، في حين يسعى الدستور المغربي والمواثيق الدولية لتكريم وحماية حياة وسلامة المواطنات والمواطنين باعتبارها أهم وأقدس الحقوق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...