أشادت الخارجية الأمريكية، اليوم في بيان صحفي نشرته الخارجية الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، في قيادة مبادرة إنسانية لتبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا والتي أدت إلى إطلاق سراح الأسرى بينهم، المغربي إبراهيم سعدون ومواطنين أمريكيين اثنين.
وقال بلينكن حسب ذات المصدر، “إن تعبئة المواطنين الروس جزئيا وتوجيههم للقتال في أوكرانيا يعكس عدم شعبية الحرب بل وعدم رغبة الروس في المشاركة، وأن بوتين لا يعمل من موقع قوة.. وبالأحرى هذه علامة أخرى على مهمته الفاشلة”.
وأضاف مؤكدا، “أن الولايات المتحدة تثق تماما في أن يواصل شعب أوكرانيا إبداء العزم والشجاعة في ساحة المعركة لدعم سيادته واستقلاله”، معربا “عن إدانة الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المجتمع الدولي لعملية روسيا العسكرية في أوكرانيا”، جازما على “مواصلة الوقوف إلى جانب أوكرانيا وشعبها”.
واختتم بيانه بالقول، “معا قدمنا لأوكرانيا دعمًا ثابتًا ومهمًا للدفاع وسنواصل هذا الدعم الثابت للشعب الأوكراني مهما استغرق الأمر”.
ووصل الطالب المغربي إبراهيم سعدون، أمس إلى السعودية عبر طائرة خاصة، بعد الإفراج عنه بوساطة من ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وكانت موسكو، قد قامت بالافراج عن الأسير المغربي ابراهيم سعدون المحكوم عليه بالإعدام، عبر وساطة سعودية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، إذ تم تسليمه للسلطات السعودية الوسيطة في العملية قصد تسليمه للمغرب.
وبحسب بيان للخارجية السعودية، أنه “انطلاقا من اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، و استمرارًا لجهود سموه في تبنى المُبادرات الانسانية تجاه الازمة الروسية الاوكرانية، و بفضل المساعي المستمرة لسموه مع الدول ذات العلاقة، تم بتوفيق الله نجاح وساطة سموه بالإفراج عن عشرة اسرى من مواطني المملكة المغربية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، و مملكة السويد، وجمهورية كرواتيا، حيث يأتي الافراج عنهم في اطار عملية تبادل اسرى بين روسيا وأوكرانيا”.
وأضافت وكالة الأنباء السّعودية، “قامت الجهات المعنية في المملكة باستلامهم ونقلهم من روسيا الى المملكة، والعمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...