اعتبر مفتش شرطة يخضع للمحاكمة أمام الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية عين السبع بالدار البيضاء، أنه ضحية شجاعته في تأدية عمله في اعتقال المخالفين للقانون، وأن القبض عليه وتقديمه للمحاكمة بتهمة تعدد السرقات والارتشاء جاء بناء على شكايات كيدية.
وأوضح مفتش الشرطة المعتقل على خلفية اتهامه ب”تعدد السرقات والارتشاء والنصب والإبتزاز”، أثناء مناقشة الملف أمام المحكمة، أمس الأربعاء، أنه بريء من التهم المنسوبة إليه، وأنه رجل قانون لا يمكنه فعل ذلك، وهو ما أكده دفاعه أثناء المرافعة، معتبرا أن الشرطي كان ضحية قيامه بواجبه المهني، مطالبا ببراءته.
ومنحت المحكمة الكلمة الأخيرة لمفتش الشرطة، الذي أكد مرة أخرى أنه بريئ من التهم المنسوبة إليه، متشبثا بكونه ضحية مؤامرة نسجت خيوطها للإيقاع به والزج به في السجن.
وجاء توقيف الشرطي، الذي كان يشتغل بالدائرة 27 بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد، برتبة مفتش شرطة، في حملة دشنتها الدائرة الأمنية 37 التابعة لمنطقة سيدي البرنوصي، بأمر من رئيس المنطقة الأمنية، من أجل الوصول إلى عدد من المشتبه بهم والمتورطين في قضايا مختلفة، والمبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث محلية ووطنية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...