نظمت الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، من 20إلى22 شتنبر في ليون، المرحلة الرابعة من الأيام الاقتصادية بين المغرب وفرنسا، حول موضوع “صناعة الصحة والتكنولوجيات الحيوية”.
وافتتحت هذه النسخة الرابعة المنظمة من قبل الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، يوم الخميس، تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة المغربية، بشراكة مع سفارة المغرب في فرنسا والوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات، من قبل سفير المغرب في باريس، محمد بنشعبون، إلى جانب لورون فوكييه، رئيس جهة أوفيرن-رون ألب، ورئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب جان باسكال دارييت.
ويتضمن برنامج هذه النسخة موائد مستديرة بقيادة خبراء الصحة حول مواضيع مختلفة مثل فرص الاستثمار، والابتكار، والصحة الإلكترونية، والتكوين أوالتمويل، مع تنظيم لقاءات ثنائية، وزيارات ميدانية لعدة منشآت صحية بالجهة.
وقام السيد بنشعبون باستعراض أهم أوراش الإصلاح التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال الصحة، لاسيما مصنع اللقاحات ومشروع تعميم الحماية الاجتماعية، مؤكدا أهمية هذه الأيام التي يتم تنظيمها عقب أزمة الجائحة، التي دفعت الحكومات إلى مراجعة أولويات السياسات العامة، من خلال وضع الصحة على رأس هذه الأولويات، واعتبر أن هذه التظاهرة بمثابة لحظة “مميزة” لإغناء التفكير حول تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا.
وأضاف أن هذه الأيام الاقتصادية بين المغرب وفرنسا تعتبر “محفزا” لتوطيد التعاون في إطار مقاربة عملية تشارك فيها الأطراف المعنية الرئيسية في القطاع، وكذا الفاعلين الاقتصاديين، معتبرا هذه النسخة من أولويات أجندة المغرب واهتمامات السلطات العمومية.
وأشار السيد دارييت أن هذه المرحلة الرابعة، التي تندرج في إطار جولة في الجهات الفرنسية والمغربية، تتيح للخبراء تقديم قراءتهم على موضوع هذه النسخة، والمقاولات المغربية من لقاء نظيراتها الفرنسية الراغبة في تطوير مشاريع مشتركة من أجل تحفيز وتبسيط التبادلات الاقتصادية.
وقال رئيس جهة أوفيرن-ألب، أن الجهة طورت نموذجها التنموي حول القضايا الصحية، مشددا أن المغرب هو الشريك الرئيسي للجهة، حيث تزن الصحة ما يقارب 100 ألف وظيفة مع 1200 منشأة و156 موقعا صناعيا، مبرزا أن المملكة تأتي في “الأولويات الاستراتيجية”، وأولويات العلاقات الدولية للجهة، مرحبا بوضعية العلاقات الاقتصادية والشراكة مع الجهات المغربية، لاسيما جهة الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش، والجهة الشرقية.
ويذكر أن مهمة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب تتمثل في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين فرنسا والمغرب، وتشجيع استقرار الشركات الفرنسية في المملكة، وتطوير طاقات الأعمال للمقاولات المغربية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...