افتتح اليوم الثلاثاء، الدورة ال16 لمسابقة نيل جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، التي تسهر على تنظيمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بقاعة المدرسة القرآنية التابعة لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وتجرى المسابقة الخاصة بالجائزة اليوم الثلاثاء ويوم غد الأربعاء، مع تنظيم رحلات للرباط، وتشمل معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، ومؤسسة دار الحديث الحسنية، ومسجد حسان، وضريح محمد الخامس، ثم زيارة مقر مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف بالمحمدية، على أن يتم يوم الجمعة الإعلان عن نتائج المسابقة.
وأبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق في كلمة له خلال حفل الافتتاح، الذي حضره محمد يسف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى ومجموعة من السفراء المعتمدين بالمغرب وممثلو السلطات المحلية، أن الأمر يتعلق بجائزة علمية رفيعة استقطبت خلال هذه الدورة أكثر من أربعين بلدا وأزيد من 60 مشاركا ومشاركة، وأكد الوزير على أهمية عودة الكتاتيب القرآنية لفتح أبوابها بعد الجائحة، حيث تستقبل في الوقت الحالي أزيد من 400 ألف تلميذ وتلميذة من أجل حفظ القران الكريم.
وأضاف “أرسلنا مذكرة كي يحرص المناديب على رجوع الكتاتيب لفتح أبوابها”، مؤكدا أنه بتعليمات من أمير المؤمنين “حرصنا على تأهيل الكتاتيب كي تهتدي إلى أقوم السبل التربوية للحفظ”.
وقال توفيق العبقري رئيس لجنة تحكيم مسابقة الجائزة، أن هذه الأخيرة لها تاريخ طويل وتراكم خبرة رفيعة بديعة تتوزع إلى شق الحفظ والتفسير وشق الأداء، وأبرز أيضا أن هذه المسابقة كسبت الكثير من السمعة الطيبة والصيت الكبير.
ويذكر أن الحفل تميز بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لبعض حفظة كتاب الله في كل من المغرب ومصر والكونغو…
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...