قال محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، فيما يشبه كلمة الوداع، إنه وصل إلى سقف مساهمته داخل الحزب، بعد قضائه أزيد من 30 سنة من النضال، مشيرا إلى أنه مر بمجموعة من المحطات التاريخية في مساره.
وأوضح ساجد، زوال اليوم السبت، في كلمته بالمؤتمر السادس لحزب الحصان المنعقد بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي محمد الخامس أنه تابع أشغال اللجنة التحضيرية، وتمنى أن يبرز طاقم جديد للعمل داخل الحزب والحفاظ على مكانته داخل المشهد السياسي المغربي، معتبرا أن مرشحين من العيار الثقيل قدموا ترشيحاتهم في هذا المؤتمر.
وأبدى ساجد رضاه على عمل حزب “الحصان” في المشهد السياسي المغربي، طيلة فترة توليه الأمانة العامة، سواء في الانتخابات المحلية أو التشريعية بالغرفتين معا، معتزا بالفترة التي قضاها على رأس عمادة مدينة الدار البيضاء، أو كبرلماني لأربع ولايات بتارودانت. وبدا محمد ساجد متأثرا، وكأنه يوحي بأنها خطبة وداع، خاصة وأنه لم يضع ترشيحه لمنصب الأمانة العامة للحزب، حسب مصادر خاصة للأنباء تيفي، والتي انتهت بصفة رسمية في الخامسة عشية أمس الجمعة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...