كرم المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، في دورته الخامسة عشرة، الممثلة المغربية آمال التمار، وذلك ضمن فقرة التكريمات التي تشرف عليها إدارة المهرجان.
وأعربت آمال التمار عن مدى إفتخارها وتشريفها بالتكريم الذي تعتبره تكريما لمدينة سلا، ومن أجل تجويد أعمالها المستقبلية قائلة “لا يعني” نهاية مسار فني” كما يعتقد الكثير، بل هو “تحفيز ومسؤولية لمزيد من العطاء والإبداع احتراما للجمهور”.
و تابعت أمال” أنا سعيدة للتطور الذي عرفه المهرجان الذي كان يسلط الضوء على المرأة والممثلة فقط، لكن الآن نتعرف من خلاله على نساء مخرجات ومنتجات ونساء كاتبات سيناريو وأخريات خلف الكاميرا، نتعرف على إبداعاتهن مغربيا و عالميا”.
أضافت تمار أن هذه النسخة من المهرجان “قد مكنتنا من التعرف على السينما الإفريقية، التي حظيت باهتمام وازن ولافت، انسجاما مع احتضان العاصمة المغربية للثقافة الإفريقية إلى جانب تجذر المغرب في عمقه الإفريقي”. ”
وأكدت الممثلة المغربية آمال أثناء تفاعلها مع أسئلة الحضور” أن أي عمل فني يجب أن يمرر رسالة تبقى راسخة في الأذهان، بهدف نشر الوعي داخل المجتمع، وأنها انخرطت طيلة مسيرتها الفنية في الدفاع عن قضايا حقوقية متعددة، كما اشتغلت عقدا ونصف ضمن منظمة “متقيش ولدي” داعية كسر حاجز الخوف و الصمت تجاه التطرق للقضايا المجتمعية، منها التشرد الأطفال، والأمهات العازبات.
وفي هذا السياق، قال المخرج السينمائي، عبد الإله الجوهري، إن الممثلة آمال التمار تحمل الهم الجمعوي والتربوي والاجتماعي أكثر من الهم السنيمائي، مبرزا أنه “شاهد عن قرب كيف كانت تستطيع أن تصل إلى قلوب الأطفال والنساء والرجال في مناطق بعيدة عن المركز”
يشار الى أن إدارة المهرجان الدولي لفيلم المرأة خصت بالتكريم أيضا الممثلة السعدية أزكون التي تعذر عليها الحضور.
كما اختار المهرجان الدولي للفيلم المرأة بسلا السنغال ضيفا لهذه للنسخة الخامسة عشر للمهرجان الدولي ضمن الإحتفال بالرباط عاصمة الثقافة ، بإعتبارها من الرواد سينمائيا على نطاق القارة الإفريقية.
وبرمجت إدارة المهرجان، خلال هذه السنة، فقرة “خاص بإفريقيا”، تكريما للصور وللأصوات النسوية الإفريقية، من خلال بانوراما سينما جنوب الصحراء، التي ضمت ثمانية أفلام تمثل سبعة دول، بالإضافة إلى المغرب، من إنتاج نساء تناولن موضوع المرأة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...