كشفت زينب أمهروق عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، الوضعية التي تعيشها مدينة مريرت من استفحال ظاهرة الانتشار الواسع للأزبال في جميع الأزقة والأحياء بالمدينة بدون إستثناء، مما يشكل كارثة بيئية تسيء إلى المظهر الجمالي العام للمدينة، مما خلف استياء لدى المواطنات والمواطنين من الساكنة وخاصة حي “آيت مو”.
وأوضحت البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية تتوفر “الأنباء تيفي” على نسخة منه، أن قطاع النظافة بمدينة مريرت في عهد المجلس الجماعي الحالي، قد تحول إلى مصدر قلق جماعي بالمدينة بالرغم من أن التدبير المتعلق بمرفق النظافة تدبره شركة موكول لها جمع النفايات وفق دفتر تحملات محدد من المجلس الجماعي، مشيرة إلى أنه تم تسجيل مجموعة من الاختلالات التدبيرية التي حالت، مع الأسف، دون وفاء الشركة المفوض لها تدبير هذا القطاع بتعهداتها.
وأبرزت البرالمانية ذاتها، أن هذا التخلف عن الالتزام بالتعهدات أسفر عن التراكم الواسع للأزبال والنفايات المنزلية بشكل مقزز في مختلف شوارع وأزقة المدينة، ولقلة الحاويات ونقص في عدد عمال النظافة مقابل تزايد النقط السوداء التي تعد مجمعا لتراكم الأزبال على صعيد المدينة، مما يتسبب في إنبعاثات كريهة مضرة بالصحة العامة، مضيفة في نفس الوقت أن هذه الأوضاع تهدد الفرشة المائية، وهو الأمر الذي يخلف تذمرا واستياء عارما لدى الساكنة.
وطالبت البرلمانية وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بضرورة التحرك واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة من أجل حث الجهات المعنية بمدينة مريرت، من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة في قطاع النظافة بصفة عامة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...