كشفت مسودة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، حول الصحراء المغربية، أن القوات المسلحة الملكية، شنت 18 غارة جوية، بطائرات بدون طيار شرق الجدر الرملي منذ فاتح شتنبر 2021.
كما شن غارة واحدة في يوليوز الماضي، وهو ما أسفر، بحسب تقارير إعلامية، عن مقتل مسلح من الجبهة الانفصالية.
هذه الغارات دفعت بعثة المينورسو إلى زيارة مواقع الحوادث، لكنها لم تصل إلى بعضها بسبب الظروف الأمنية.
وأبلغ الجيش المغربي البعثة بوقوع إطلاق نار، بين 1 غشت 2021 وغشت 2022، بلغت 691 حادثة، على مسافة منه، قرب الجدار الرملي، ولم يتسن للبعثة التحقيق بسبب الظروف الأمنية.
كما سجل التقرير وقوع غارتين في نونبر 2021 وأبريل 2022، ووقفت البعثة الأممية على تعرض شاحنتين للقصف، كانتا تحملان الوقود.
وهو ما يعني أن ادعاءات الجزائر حينها زائفة، لأنها ادعت أن الشاحنتين كانتا محملتين بمواد استهلاكية، للتغطية على حقيقة تواجدهما في منطقة عسكرية فاصلة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...