من أجل تيسير الولوج للخدمات الصحية وتعزيز جاذبية المؤسّسات الاستشفائية والرفع من جودتها، عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشراكة مع المراكز الاستشفائية الجامعية، على وضع برنامج عمل مهيكل يهم تأهيل بنايات هذه المراكز وتطوير معداتها وتجهيزاتها على مدى سنتين، وذلك بتكلفة مالية تقدر بمليار و70مليون درهم.
وحسب بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن “هذا البرنامج المهيكل الذي بلورته الوزارة بشراكة مع المراكز الإستشفائية الجامعية يندرج في إطار تفعيل ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، الذي تم إعداده تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الدّاعية إلى إعادة النّظر، بشكل جذري، في المنظومة الصّحّية، وجعل النّهوض بقطاع الصّحّة من المبادرات المستعجلة التي يجب مباشرتها لتكون في مستوى ورش تعميم الحماية الاجتماعية، الذي أمر به جلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
وفي هذا الصدد، أضاف البلاغ، على أن هذه البادرة تأتي في إطار تأسيس وتعزيز إلزامية احترام مسلك العلاجات عبر فرض المرور بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية أو من طبيب عام أو طبيب أسرة بهدف تحسين آجال التكفل بالمرضى وتخفيض التكاليف غير الضّرورية.
ويشمل هذا البرنامج، حسب ذات المصدر، خمسة مراكز استشفائية جامعية “الحسن الثاني بفاس وابن رشد بالدار البيضاء وابن سيناء بالرباط والمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش ومستشفى وجدة.
وأشار البلاغ إلى أن الوزارة تعمل على مواصلة عملية تأهيل 1.365 مؤسسة للرعاية الصحية الأولية على الصعيد الوطني، خُصِّص لها غلاف مالي قدره 800 مليون درهم في السنة خلال الفترة 2022 -2023.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...