برئاسة وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، احتفلت شركة GMD Metal Tanger، اليوم الجمعة 7 أكتوبر الجاري، بافتتاح وحدتها الصناعية الجديدة في طنجة.
وقد افتتحت هذه الوحدة الجديدة، بعد مضي 9 سنوات من التواجد والنجاح في “المنطقة الحرة بطنجة”، لتقرر GMD METAL TANGER ، وهي شركة تابعة لمجموعة GMD Group ، تكثيف وجودها المحلي من خلال افتتاح مصنع جديد يمتد على مساحة 30.000 متر مربع بطنجة أوتوموتيف ستي، ضمن المنصة الصناعية لطنجة المتوسط.
وسيلبي هذا المصنع احتياجات التكامل المحلي لمصنعي السيارات ، RENAULT و STELLANTIS ، وهما شريكان رئيسيان لمجموعة GMD ، بالإضافة إلى المشاريع الجديدة التي أطلقتها هذه الشركات المصنعة في المملكة المغربية.
وستُزود GMD METAL TANGER أيضًا، انطلاقا من هذه الوحدة الصناعية الجديدة ، زبناءها على الصعيد الدولي ، في أوروبا وأمريكا اللاتينية ، وبالتالي تؤكد دورها الرائد في أعمال ختم الألواح المعدنية للسيارات في المغرب.
وقد تطلب هذا المشروع استثمارًا بقيمة 50 مليون يورو لإنشاء مبنى صناعي يلبي أحدث المتطلبات الصناعية وأحدث جيل من وسائل الإنتاج.
وبهذه المناسبة ، أعلن مزور أنه “من خلال هذه الوحدة الجديدة ، تُعزز GMD وجودها في المغرب وتساعد على تكثيف المنظومة الصناعية لختم الألواح المعدنية. ولا شك في أن الشراكة الصناعية المبرمة مع المجموعة ستسمح بتطوير قطاع السيارات ، الذي يشهد إثراء سلاسل القيمة الخاصة به وتطور تكامله المحلي الراسخ الجدور “.
وبفضل هذا الاستثمار ، الذي يجمع، جنبًا إلى جنب ، بين خبرة وتقنية فرقها، أصبحت GMD METAL TANGER الموقع المرجعي لقطب ختم الألواح المعدنية من حيث القدرة التنافسية ومن حيث القدرة الإنتاجية.
وسيسمح هذا المصنع الجديد أيضًا، بإحداث مناصب شغل جديدة ، وبالتالي ستزيد القوة العاملة في GMD METAL TANGER من 300 إلى 750 شخص.
ويؤكد الاستقرار بالمنصة الصناعية لطنجة المتوسط - ضمن منظومة صناعية قوية بمئات مصنعي معدات السيارات، والمستفيدة من الروابط البحرية الرئيسية نحو أوروبا عبر مجمع ميناء طنجة المتوسط - العرض التنافسي المقدم للمستثمرين الدوليين.
وتمكنت GMD METAL TANGER من المضي قدمًا والتطور بسرعة وثبات خلال السنوات القليلة الماضية. حيث يبدو المستقبل واعدًا بالنسبة للمجموعة التي لديها آفاق تطوير طموحة في قطاع السيارات المغربي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...