تمكن أوس رمال من الفوز بمنصب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وهي الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، وذلك في أشغال الجمع العام الوطني السابع للحركة، الذي انعقد في وقت متأخر أمس السبت، بالمركب الرياضي مولاي رشيد للطفولة و الشباب ببوزنيقة بعد تقدمه على أربعة مرشحين آخرين بفارق كبير من الأصوات حسم الانتخاب من الجولة الأولى.
وحصل رمال البالغ من العمر 64 سنة، على قرابة 85 في المائة من الأصوات أي 397، من أصل 470 صوتا، وهو فوز يفوق العدد المقرر والقانوني في حساب الأغلبية، حيث تقدم على كل من محمد البراهمي الذي حل ثانيا، ثم على باقي المرشحين وهم محمد عليلو، وخالد الحرشي، والحسين الموس.
وجاء انتخاب أوس رمال على رأس حركة التوحيد والإصلاح، خلفا لعبد الرحيم شيخي، الذي أنهى رئاسته للحركة الدعوية لفترتين متتاليتين، وبالتالي لم يقدم ترشيحه، تماشيا مع قانون الجموع العامة للحركة، ليدون اسم أوس رمال كرابع رئيس للحركة بعد كل من عبد الرحيم شيخي ومحمد الحمداوي وأحمد الريسوني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...