انخفض عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون إلى الاتحاد الأوروبي عبر المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 53٪ على أساس سنوي في نهاية شتنبر الماضي.
وأفادت بيانات لوكالة الحدود الأوروبية وخفر السواحل “فورتكس”، بأنه خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 ، اكتشفت سلطات الحدود الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن 12349 مهاجرا غير شرعي عبروا المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء ، ودخل 1807 منهم للأراضي الأوروبية.
وأضاف ذات المصدر، أنه بالرغم من انخفاض الهجرة عبر المغرب ، ارتفع العدد الإجمالي للمهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون إلى أوروبا بنسبة 70٪ على أساس سنوي ، وهو أعلى معدل نمو منذ الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2016.
وتوضح “فورتكس”، على أن طريق غرب البلقان هو أكثر الطرق نشاطا للهجرة إلى الاتحاد الأوروبي ، حيث تم اكتشاف 19160 مهاجرا، أي ضعف العدد المسجل في نفس الشهر من العام الماضي، بالإضافة الى وسط البحر الأبيض المتوسط، الذي لا يزال نقطة ساخنة للمهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون إلى أوروبا. حيث أزالت فورتكس الغطاء عن أكثر من 7200 عملية عبور غير شرعية ، أي بزيادة 5٪ عن العام الماضي.
ويشار ، الى أن المغرب يواصل بذل قصارى جهده في مكافحة الهجرة غير الشرعية ، معتمدا في ذلك على مقاربة شاملة ، تعطي الأولوية لتعزيز التعاون والتنسيق مع جيرانه الشماليين ، وخاصة إسبانيا.
فعلى المستوى العملياتي ، شددت المملكة على الدوام ، ضرورة التمييز بين ضحايا هذه الظاهرة الذين تجب حمايتهم ، وشبكات تهريب المهاجرين التي تتعين مكافحتها بحزم مطلق.
وما فتئ المغرب ، الذي لا يتعامل مع الظاهرة بصفته دركيا لأوروبا ، يؤكد ضرورة التعامل مع هذه الإشكالية في إطار مسؤولية متقاسمة وشراكة محددة بوضوح مع إسبانيا وأوروبا على حد سواء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...