وجه النائب البرلماني عبد النبي عيدودي رسالة لاذعة إلى عمر مورو رئيس مجلس جهة طنجة، وذلك على خلفية مشاركة الاثنين في الملتقى البرلماني الرابع للجهات الذي احتضن اشغاله مجلس المستشارين يوم أمس الأربعاء 19 أكتوبر الجاري.
وانتقد عيدودي في الرسالة التي وجهها إلى مورو، انسحاب الأخير وفريقه من أشغال المنتدى، حيث اتهمه بمغادرة مجلس المستشارين قبل الإستماع الى البرقية المرفوعة لصاحب الجلالة الملقاة من طرف رئيس المجلس النعم ميارة، معتبرا أن هذا السلوك مخالف للأدبيات و الأعراف التي دأب عليها المشاركون في هذا الملتقى الذي يحظى بالرعاية المولوية السامية.
ومن جهة ثانية، فقد استنكر عيدودي في الرسالة، ما جاء في كلمة مورو حول موضوع إثقال الجماعات القروية كاهل الجهات بتقديم كل جماعة لأزيد من 35 ألف طلب، حيث رد البرلماني المشهور بعبارة “هشة” على مورو بكون الأمر مردود على الأخير، حيث قال أن: “الأمر رد عليكم السيد الرئيس المحترم .. وراجع ذلك في دفتر وارداتكم، لن تجد سوى 136 طلب، لم تكلف نفسك حتى عناء كتابة الرد عليها، احتراما لمن راسلوك وانتخبوك .. و هذا يدفعنا لتسائل أين أموال جهة طنجة تطوان الحسيمة يا ريس ؟؟؟؟؟”.
وتابع عيدودي في رسالته اللاذعة “واعلم حفظك الله، أن الجماعات القروية لم تقدم سوى ثلاثة طلبات لكل جهة .. واحد في التزود بالماء و الكهرباء وثاني في فتح و تعبيد الطرق .. وثالث في تهيئة مراكزها .. ولو ضربنا 3 في 1282جماعة قروية، لوجدنا الرقم الصحيح هو 3846 طلب من طنجة إلى الكويرة موزعة على 12 جهة.. وليس 35 ألف طلب لجماعة واحدة كما قلتم في جلسة رسمية وانسحبتم قبل ان اوضح لكم أنكم على خطأ ..”.
وفي نفس السياق، يضيف عيدودي: “بل ليس من حقكم الرد على ما لا يعنيكم .. لكن انصرافكم انصراف المايا قبل سماع برقية الولاء و الاخلاص لصاحب الجلالة نصره الله .. أكد لي أنكم في حاجة إلى مراجعة مدخل كامل في أدب الحوار و الإنصات و التواصل، مختتما كلامه بـ #تقبل_مروري_يا_عمر_مورو”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...