كشف جواد بن علود، مستشار بالجمعية الوطنية لتجار وموزعي البيض بالمغرب، في تصريح للأنباء تيفي، على أن الارتفاع الصاروخي في أسعار البيض راجع بالأساس إلى تصديره الى الدول الأخرى، وبالتالي يصبح الطلب أكثر من العرض، ما يدفع بالتجار إلى الزيادة في الأسعار وهو ما لا يتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين.
وأوضح بن علود، أن ثمن البيض كان من الممكن أن يبقى في متناول جيوب المواطنين نظرا إلى أن الإنتاج الوطني لهذا المنتوج يغطي احتياجات جميع المغاربة، لكن تصديره الى دول أخرى يجعل المستهلك المغربي الذي هو أولى به ينتظر بامل تخفيض ثمنه، ليتمكن من اقتنائه باعتباره أحد المنتجات الغذائية الأساسية في البيوت المغربية .
وأكد المهني، أن تجار البيض يعيشون معاناة كبيرة في الفترة الأخيرة التي شهدت ارتفاعات في المحروقات والمواد الغذائية الأساسية، التي أثرت بالمقابل على إنتاجية البيض وبالمقابل ارتفاع ثمنه، حيث كشف بن علود على أن شاحنة محملة بالبيض والتي يصل إجمالي سعرها بالجملة ل 230 الف درهم أي 1.15 درهم للبيضة الواحدة، يجعل ربح المهني فيها يصل ل 2000 درهم كأقصى تقدير، وهو مبلغ ضئيل جدا يشكل ازمة لمهنيي البيض ولهذا القطاع ككل.
ومن جهة أخرى، فقد كشف مستشار الجمعية الوطنية لتجار وموزعي البيض بالمغرب، أن ثمن البيض بالجملة قد بلغ حاليا 1.15 درهم بالضيعات، فيما سيتم بيعه بالتقسيط للمستهلك بثمن ب 1.40 درهم للبيضة الواحدة، وهو سعر مرتفع جدا سيحتم على الطبقة الضعيفة من المواطنين مقاطعة هذا المنتج .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...