بعد أن فقد المشهد التلفزي و خشبة المسرح عميد من الأعمدة الفنية المغربية، الممثل المسرحي نوردين بكر، أكدت شخصيات فنية وسياسة خلال الحفل الذي نظم أمس الجمعة، لإحياء الذكرى الأربعينية لوفاته، أن الوسط الفني والثقافي المغربي فقد اسما فنيا أعطى الكثير للمسرح الوطني بأسلوبه المفرد، كما قدما أعمالا تلفزية و سينمائية ستبقى راسخة في الذاكرة. و قال إدريس السبتي، رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، فرع الدار البيضاء، أثناء كلمته في الحفل “إن نور الدين بكر كان فنانا موهوبا تمكن من الوصول إلى قلوب الجميع بفضل أسلوبه المتميز وأدائه المرح، والذي يتذكره به الصغار والكبار على حد سواء” . و أشار المتحدث ذاته إلى الجهود التي تبذلها النقابة بهدف تحسين الأوضاع الاجتماعية للفنانين بشراكة مع المنتخبين والقطاعات المعنية” . من جهته، ذكر محمد اكليوين، رئيس مقاطعة الفداء، الجهة المنظمة لهذا الحفل، “أن نور الدين بكر هو أحد العناصر المؤسسة للحركة المسرحية في المغرب، وفي الدار البيضاء ودرب السلطان على وجه الخصوص”. كما أكد” أن الفقيد كان أيقونة للمسرح المغربي، مضيفا أن أدواره في المسرحيات والأفلام والمسلسلات تمثل جزءا من تاريخ الفن والثقافة بالمغرب”. وتميز هذا الحفل بعرض شريط وثائقي يسلط الضوء على حياة الفقيد ومساره الفني الغني بالأعمال، بحضور عائلته، كل من إبنه و زوجته التي أدلت بكلمة مؤثرة في حقه، اللذين حرصا على تقديم الشكر للمنظمين على مبادرتهم وتقديرهم للفنان الراحل نور الدين بكر. و شهد الحفل حضور مجموعة من الشخصيات من بينها رئيس عمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان،إدريس السبتي، و رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، فرع الدار البيضاء بالإضافة،محمد اكليوين، رئيس مقاطعة الفداء. و قد ارتبط إسم الراحل بنجاح مجموعة من الأعمال التلفزية من مسلسلات و سيتكومات قبيل “سرب الحمام” و”زنفة السعادة” وغيرها و العروض المسرحية من أبرزها مسرحيتا “شرح ملح” و”حب وتبن”، رفقة الممثل حسن فولان و عبد الإله عاجل، و آخرون.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...