احتضنت دار الثقافة بجماعة أفورار التابعة لإقليم أزيلال، أمس السبت الدورة التكوينية الأولى لفائدة المدرسين المحفظين للقرآن الكريم بمدارس التعليم العتيق والكتاتيب القرآنية بجهة بني ملال خنيفرة.
في نفس السياق، ثمن محمد حافظ رئيس المجلس العلمي المحلي لأزيلال في كلمة له، هذه المبادرة، التي نظمتها المجالس العلمية المحلية بجهة بني ملال خنيفرة بتنسيق مع المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، والمندوبيات الإقليمية بالجهة، (ثمن) لما لها من أهداف نبيلة خدمة للحقل الديني بالمغرب.
وأبرز حافظ دور مناطق جهة بني ملال خنيفرة التاريخي في تكوين العلماء وتحفيظ القرآن وإتقانه حفظا ورسما كما كتبت في مصحف عثمان، مؤكدا أهمية هذه الدورة التكوينية للإلمام بمنهجية تحفيظ القرآن سيرا على نهج إمارة المؤمنين وما تقتضيه ثقافة العصر وبعيدا عن التطرف واللغو.
من جهتهم تطرق الأساتذة المؤطرين في عرضهم لتعاريف التلقين والتحفيظ واختلاف منهجيات التلقين والتحفيظ وتوزيع الوقت وتوظيفه والوسائل المستعان بها في التحفيظ، إضافة إلى منهجية تحفيظ القرآن الكريم وتعدد المناهج وأثره على التحفيظ والضبط وصعوبات التلقين والتحفيظ، فضلا عن اقتراح حلول لها والرسم العثماني وطرق الحفاظ عليها، قبل أن تختتم الدورة ذاتها بتقديم عدة مقترحات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...