أسدل الستار على قرار مجلس الامن رقم 2654 بشأن قضية الصحراء المغربية، والذي يقضي بتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء المغربية، لمدة عام واحد حتى نهاية أكتوبر 2023.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي، بلال التليدي، في تصريح لموقع “الأنباء تيفي”، أنه بخصوص المواقف الثلاث، يعتبر موقف روسيا طبيعي لأنه نفس القرار المتخذ في 2602، ولكن المميز في موقف هذا العام هو أن روسيا اتخذت موقف الامتناع عن التصويت كرد للولايات المتحدة، وبصفة عامة ما يربط بين روسيا والجزائر من علاقة شراكة.
بدورها، فرنسا أعطت للجزائر صفعة قوية، التي كانت تتوقع (الجزائر) بعد تطبيع العلاقات بينهما، أن فرنسا ستغير موقفها تجاه الصحراء المغربية، لكن باريس بقيت على قرارها بالرغم من الأزمة الصامتة بينها والرباط، بحكم أن هذا القرار هو استراتيجي تحكمه نظرة وفاقية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وحتى حلف الناتو، لتستخلص بذلك بأن العلاقات الباردة بين المغرب وفرنسا لا يمكن لها أن تصل الى المواقف الثابتة في قضية الصحراء المغربية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...