ثمن جلالة الملك محمد السادس، النتائج التي تم تحقيقها على مستوى البرنامج التنموي للأقاليم الجنوبية، الذي تم إطلاقه سنة 2015.
وفي هذا الصدد، قال جلالته، في الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس، مساء اليوم الأحد 6 نونبر الجاري بمناسبة الذكرى 47 للمسيرة الخضراء، على أنه “وبعد مرور حوالي سبع سنوات على إطلاقه، فإننا نثمن النتائج الإيجابية، التي تم تحقيقها، حيث بلغت نسبة الالتزام حوالي 80 في المائة، من مجموع الغلاف المالي المخصص له”.
وفي هذا الباب، قدم جلالته نموذج الطريق السريع تيزنيت – الداخلة، الذي أكد على أنه بلغ مراحله الأخيرة، وربط المنطقة بالشبكة الكهربائية الوطنية، إضافة إلى تقوية وتوسيع شبكات الاتصال.
كما أشار جلالته، إلى أنه تم الانتهاء من إنجاز محطات الطاقة الشمسية والريحية المبرمجة، مشيراً إلى أنه سيتم الشروع قريبا، في أشغال بناء الميناء الكبير الداخلة – الأطلسي، بعد الانتهاء من مختلف الدراسات والمساطر الإدارية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، الذي يعد المحرك الرئيسي للتنمية، قال الملك، على أنه تم إنجاز مجموعة من المشاريع، في مجال تثمين وتحويل منتوجات الصيد البحري، الذي يوفر آلاف مناصب الشغل لأبناء المنطقة. وأنه على مستوى المجال الفلاحي، تم توفير وتطوير أزيد من ستة آلاف هكتار، بالداخلة وبوجدور، ووضعها رهن إشارة الفلاحين الشباب، من أبناء المنطقة.
ومن جهة ثانية، أكد جلالته، على أن الأقاليم الجنوبية تعرف معظم المشاريع المبرمجة، في قطاعات الفوسفاط والماء والتطهير، نسبة إنجاز متقدمة. حيث قال على أن المجال الاجتماعي والثقافي، شهد عدة إنجازات في مجالات الصحة والتعليم والتكوين، ودعم مبادرات التشغيل الذاتي، والنهوض باللغة والثقافة الحسانية، باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية الوطنية الموحدة.
وفي هذا الباب، دعا جلالته القطاع الخاص، إلى مواصلة النهوض بالاستثمار المنتج بهذه الأقاليم، لاسيما في المشاريع ذات الطابع الاجتماعي. مشددا أيضا على ضرورة فتح آفاق جديدة، أمام الدينامية التنموية، التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، لا سيما في القطاعات الواعدة، والاقتصاد الأزرق، والطاقات المتجددة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...