"ستيلانتيس" للسيارات تعتزم مضاعفة إنتاجها بمصنع بالقنيطرة

استقبل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة “ستيلانتيس” Stellantis المتعددة الجنسيات المتخصصة في تصنيع السيارات، رفقة سمير شرفان، الرئيس التنفيذي للعمليات عن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بالمجموعة ذاتها.

وقد حضر هذا اللقاء، وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن جازولي، حيث تركز حول رغبة هذه المجموعة الرائدة عالميا في تعزيز استثمارها في المغرب، ومضاعفة القدرة الإنتاجية لمصنعها في القنيطرة، بغلاف استثماري إجمالي يبلغ 300 مليون أورو، بحيث ستصل القدرة الإنتاجية لمصنع القنيطرة إلى 450.000 سيارة سنويا (حرارية وكهربائية).

وخلال هذا اللقاء، استحضر عزيز أخنوش التوجيهات الملكية السامية، المتعلقة بجذب الاستثمارات الأجنبية وتحسين مناخ الأعمال، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية قامت بإجراءات عديدة في هذا الصدد، وعلى رأسها إخراج ميثاق الاستثمار الجديد.

وأشاد أخنوش في هذا الصدد، بانخراط مجموعة “ستيلانتيس” -رغم مناخ الأزمة- في تطوير استثماراتها في المغرب، موضحا أن مضاعفة هذه المجموعة لقدرة إنتاج مصنعها في القنيطرة سيساهم في خلق 2000 منصب شغل جديد، مؤكدا أن هذا الأمر ينسجم مع مضامين البرنامج الحكومي، الذي يطمح إلى إنعاش التشغيل.

وسجّل رئيس الحكومة، مساهمة الأطر المغربية في تطوير صناعة السيارات الكهربائية بمصنع القنيطرة (Citroën AMI وOpel rocks-e)، لافتا إلى إسهام مجموعة من المهندسين والتقنيين المغاربة، في تصميم وتصنيع هذه السيارات.

من جانبهما، شكر المسؤولان في مجموعة “ستيلانتيس”، جهود الحكومة في تبسيط مساطر الاستثمار، منوهان بجاذبية الاستثمارات بالمملكة في مجال تصنيع السيارات، والعناية التي يحظى بها هذا القطاع في المغرب.

وكان الملك محمد السادس، قد أشرف على تدشين مصنع “ستيلانتيس” بالقنيطرة، في 20 يونيو 2019، والذي يشغّل حاليا أزيد من 3000 شخص، محققا معدل اندماج محلي بنسبة 69٪.