كشفت مصادر خاصة لموقع “الأنباء تيفي” اليوم الثلاثاء، عن تراجع جميع المتنافسين الستة على منصب الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، لصالح الوزير السابق محمد أوزين.
وأوضحت مصادرنا، ان المرشحين الستة ومن بينهم القيادي محمد مبديع قد تراجعوا عن الترشح لمنصب الأمين العام لحزب السنبلة لصالح أوزين، في وقت كان يستعد فيه مبديع للترشح لهذا المنصب، خاصة بعد أن تسلل إلى مسامعه أن قياديين بالحزب يرفضون ترشحه للرئاسة بسبب ملفاته الثقيلة التي توبع من أجلها قضائيا.
وكانت ذات المصادر، قد أكدت في وقت سابق، أن كل من القياديين محمد أوزين و محمد مبديع يتنافسان على كرسي الأمانة العامة للحزب، بعد أن أبدى امحند العنصر رغبته في التخلي عن قيادة سفينة الحركيات والحركيين خلال الولاية المقبلة .
وحسب المصادر نفسها، فسيعمل المؤتمر الذي من المزمع انعقاده يومي 25 و26 نونبر الجاري، على توسيع اختصاصات رئاسة المجلس وتقليص صلاحيات الأمين العام الجديد بما يتوافق ووزن الرجلين، إذ يظل امحند العنصر الرجل القوي في الحزب والماسك بأغلب خيوطه بالمقابل يظل محمد أوزين من الوجوه التي برزت خلال العشر سنوات الأخيرة مستفيدا على الخصوص من علاقة المصاهرة التي تجمعه بالسيدة حليمة العسالي، السيدة التي توصف هي الأخرى بالمرأة الحديدية داخل حزب السنبلة.
وتجدر الإشارة، إلى أن المهلة التي حددتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الـ14 لحزب الحركة الشعبية، لإيداع الترشيحات لمنصب الأمانة العامة للحزب قد انتهت اليوم الثلاثاء 22 نونبر الجاري.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...