يتنافس مرشحان اثنان فقط على رأس الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية.
وكشف إدريس السنتيسي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع عشر الحركة الشعبية، اليوم الثلاثاء، في ندوة صحفية، أن الأمر يتعلق بمحمد أوزين وإدريس الزويني، عضوي المكتب السياسي.
ويبقى أوزين، كما يُتوقع منذ مدة، هو الأوفر حظا لخلافة لعنصر، الذي رفض الترشح، خصوصا أن أوزين يتمتع بتأييد أغلب الحركيين والحركيات، ويؤيده لعنصر ليكون خلفه دون غيره. في وقت أن منافسه الآخر الزويني لا يتمتع بتلك الشعبية.
وسيتولى لعنصر رئاسة الحزب، وأداء مهام استشارية وتحكيمية، فقط، كما أجمع على ذلك الحركيون.