دخل الأساتذة المبرزون والمستبرزون، في إضراب وطني، منذ أمس الأربعاء، تحت شعار “الصمود ضد تجاهل وزارة التربية الوطنية” إلى حين تحقق مطالبهم.
في نفس السياق، أكد أحد المضربين في اتصال ب”الأنباء تيفي”، أن هذه الصيغة الاحتجاجية جاءت لتحقيق مطالب هذه الفئة من فئة التعليم المتعلقة في إخراج نظام أساسي منصف ومحفز خاص بالأساتذة المبرزين طبقا لاتفاق 19 أبريل2011 الموقع مع النقابات التعليمية، محملا في نفس الوقت الوزارة الوصية المسؤولية الكاملة في تعثر ملف الأساتذة المبرزين.
في سياق متصل، أكدت التنسيقية الوطنية للأساتذة المبرزين والمستبرزين في بلاغ لها، تشبثها بأهمية تنزيل جميع الاتفاقات المبرمة مع الوزارة الوصية، مشيرة إلى أنه من واجب وزارة التربية الوطنية، إحداث درجات جديدة للترقي، بنظام أساسي خاص بهيئتهم، في إطار تفعيل مقتضيات اتفاق 19 أبريل، إضافة إلى الرفع من قيمة التعويض عن التعليم والتأطير، وإقرار تعويض عن البحث بما يتماشى مع المهام المنوطة بالأساتذة المبرزين.
وأبرزت التنسيقية في البلاغ نفسه، أهمية اعتماد 12 ساعة نظامية في الحصة الأسبوعية، وإلغاء إجبارية الساعات الإضافية لما لها من أضرار على الأستاذة والتلاميذ، مشددة على ضرورة العناية بمحور إنصاف وتحفيز الأساتذة المبرزين المكلفين بمهام أخرى غير التدريس.
وخلصت التنسيقية في البلاغ ذاته، إلى أن شهادة التبريز، يجب أن تعتبر شهادة تخول التسجيل في سلك الدكتوراه، مطالبة، بتمكين الأساتذة المبرزين خاصة العاملين بالسلك الثانوي التأهيلي، من التدريس والتكوين بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا، وأقسام تحضير شهادة التقني العالي، ومراكز التكوين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...