بعد الأداء المخيب للآمال الذي قدمه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في مباراة فريقه أمام كوريا الجنوبية أمس الجمعة برسم ثالث وآخر جولات دور المجموعات لصالح المجموعة الثامنة، والتي حقق فيها المنتخب الكوري الانتصار بعد سلسلة من الأخطاء الفادحة والكرات الضائعة للأسطورة كريسيانو، تساءلت الجماهير عن سبب تراجع مستوى البرتغالي في كأس العالم وهل خارت قوى الدون.
وكان كريستيانو رونالدو، قد أهدر العديد من الفرص المحققة للتهديف بالإضافة الى خطأ كارثي سبب في صنع الهدف الأول للمنتخب الكوري بعد ركلة ركنية للخصم تم تنفيذها داخل منطقة الجزاء اصطدمت بظهر رونالدو، ثم سقطت أمام كيم يونج جون، ليسجل بذلك هدف التعادل لكوريا منتصف الشوط الأول.
وعند اقتراب انتهاء الشوط الأول، أضاع رونالدو هدفا محققا من تسديدة قوية ارتدت أمامه داخل منطقة الجزاء، حيث سددها برأسه خارج شباك عرين المنتخب الكوري الجنوبي وتأتي صافرة نهاية الشوط الأول بتسجيل أداء وصف بالكارثي للنجم البرتغالي .
وانهالت الانتقادات والتعليقات على الأداء المخيب للدون، حيث عزى البعض ان المشاكل التي عاشها قبيل انطلاق منافسات المونديال القطري داخل جدران مانشستر يونايتد، خاصة منذ رحيل النرويجي أولي جونار سولشاير، عن تدريب الفريق، بالإضافة الى التصريحات النارية التي ادلى بها سابقا حيث قال بأنه يشعر بالخيانة من جانب إدارة مانشستر يونايتد، و يرى بأنها تحاول إلقاء اللوم عليه بكل الأمور السلبية، التي تحدث للنادي.
ليتم بعدها إعلان نادي مانشستر يونايتد عن فسخ عقد كريستيانو رونالدو بالتراضي بين الطرفين، واقتراب نجم البرتغال، من التوقيع الرسمي لنادي النصر السعودي، مقابل عرض خيالي ، خلال الانتقالات الشتوية المقبلة .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...