أمام الزخم الإعلامي الكبير الذي يرافق الدون كريستيانو رونالدو. تخفت كل المصابيح المسلطة على زملائه بالمنتخب البرتغالي، الذي يواجه غدا المنتخب السويسري برسم ثمن نهائي مونديال قطر. غير أن مصباح صانع الألعاب برونو فرنانديش بدأ يتوهج خاصة في ظل خريف مسيرة الدون.
فرنانديش أثبت أنه القلب النابض “سيليساو أوروبا”. وتجلى ذلك في المباراة الأخيرة من دور المجموعات ضد منتخب كوريا الجنوبية، وخسرها البرتغال بهدفين لهدف أمام كوريا الجنوبية. حيث غاب عنها فرنانديش، وإن حضرها العميد رونالدو، لكنه لم يتوصل بإمدادات، وعانى الوسط الهجومي كثيرا، واتضح غياب المؤثر الحقيقي.
مدرب البرتغال فرناندو سانتوش يعرف قيمة قلب المنتخب النابض جيدا، ومنحه فرصة الراحة بعد ضمان التأهل، لأنه صانع ألعاب استثنائي. وأيضا مخاطب لبق يعرف كيف يلقي الكلاب الصائب، كما يعرف منح تمريرات دقيقة، ويسجل أهداف حاسمة، ويحمل عبء هجوم شرس.
لاعب وسط مانشستر بدأ يسرق الأضواء من الدون رونالدو، بعد أن سجل ثنائية حسمت التأهل الى ثمن النهائي قبل جولة. ليسطر تاريخا جديدا لصانع ألعاب من شأنه قيادة برازيليو أوروبا إلى التتويج بالألقاب، بعد أن وضع أوراق اعتماده بمانشيستر يونايتد.
ويتفوق على رونالدو هاته السنة، في المنتخب، بتسجيل 7 أهداف في 11 مباراة، مقابل 3 فقط لرونالدو في 10 مباريات. لكن احترامه الكبير للدون جعل أجوبة فرنانديش أكثر دبلوماسية. إذ قال عنه: “كان حلما لي اللعب الى جانبه، لكن لا شيء يدوم” مشيرا إلى رحيل الدون رونالدو عن المانشستر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...