فور نهاية القمة الكروية لنصف نهائي كأس العالم قطر، التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره الفرنسي والتي انتهت بفوز الديوك بهدفين لصفر، سارعت وسائل الإعلام العالمية في التطرق للظلم التحكيمي الواضح الذي تعرض له أسود الاطلس خاصة عدم احتساب الحكم لركلتي جزاء واضحتين.
وقالت صحيفة “لاماركا الإسبانية” أمس الأربعاء، في تقرير معنون ب “ثيو عرقل بوفال، و الحكم المكسيكي رفض احتساب ركلة جزاء”، أن الحكم سيزار راموس لم يحتسب ركلة جزاء واضحة لصالح منتخب المغرب في مباراة نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 .
وتطرقت الصحيفة لعدة أخطاء تحكيمية أخرى منعت على أسود الأطلس من تعديل نتيجة المباراة أو تقليصها مشيرة، للخطا التحكيمي في الدقيقة 27 حين حرم الحكم المنتخب المغربي من ركلة جزاء واضحة، وبدلا من احتسابها قام بمنح اللاعب سفيان بوفال بطاقة صفراء غير مفهومة، باعتبار ان الجناح سفيان هو من تعرض لعرقلة داخل منطقة الجزاء من الظهير الأيسر الفرنسي ثيو هيرنانديز، إضافة إلى العديد من الإنجازات الواضحة للديوك.
وبدوره عبر الحارس الدولي الإسباني السابق ايكر كاسياس، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر، عن استغرابه من منح ضربة خطأ للديوك مصحوبة ببطاقة صفراء لبوفال عوض الإعلان ضربة جزاء لصالح أسود الأطلس والتي كانت واضحة.
وتتصدر الأخطاء التحكيمية في المغرب وفرنسا تدوينات رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة والعرب والأجانب كذلك، مؤكدين ان أسود الأطلس قدموا مباراة اكثر من الرائعة و أبانوا على انهم منتخب يستحق المنافسة على الكأس لولا الأخطاء التحكيمية التي قلبت الموازين .
وقال إبراهيم بنعمر، أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في تدوينة له على فايسبوك ، “منتخب الديوك بطل العالم لعب فقط 20 دقيقة وانطفأ ، والأسود استماتوا وتفننوا وأبدعو وأضاعوا عشرات الفرص الحقيقية للتسجيل ، فكانوا بلا شك ولا محاباة ،المستحقين للفوز بهذه المقابلة، لكن الظلم القاسي للحكم المكسيكي عند تغاضيه عن ضربتي جزاء واضحتين، والغريب أن طاقم تحكيم الفار لم يحرك ساكنا طوال مجريات هذه المقابلة المهم شرفونا وشرفو الجماهير العاشقة للكرة في الدول العربية و الإسلامية والأفريقية أحلام تحققت ، والتوفيق إن شاء الله مع تحقيق أحلام أغلى وأرفع”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...