قال الشيخ أحمد بايه رئيس الجمعية الوطنية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، على أن زيارته الحالية على رأس وفد برلماني هام للمملكة المغربية، تهدف إلى تعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين وبين البلدين بصفة عامة.
وقال بايه، خلال لقائه برئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي على أن: “علاقاتنا هي أصلا جيدة، ونطمح لبناء شراكات في مصلحة البلدين”.
وقد أجرى رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي، اليوم الاثنين 19 دجنبر 2022 بمقر المجلس بالرباط، مباحثات مع السيد الشيخ أحمد بايه رئيس الجمعية الوطنية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية لبلادنا على رأس وفد برلماني رفيع المستوى.
وخلال هذا اللقاء، أشاد الجانبان بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين واتفقا على إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين المؤسستين التشريعيتين، والعمل على إحداث منتدى برلماني مغربي-موريتاني وتكثيف التشاور والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقد أكد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، في كلمة له بالمناسبة، على الأهمية التي تكتسيها العلاقات بين البلدين، والتي تشهد طفرة نوعية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، والرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
واستعرض رئيس مجلس النواب عددا من مجالات التعاون البرلماني بين مجلس النواب والجمعية الوطنية الموريتانية مشيرا على الخصوص إلى أهمية تبادل التجارب والخبرات في مجال التحول الرقمي وتدبير الأرشيف والعمل التشريعي والبرلمان المنفتح، وأشاد بالعلاقات البرلمانية المتميزة بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين.
من جهته، أكد الشيخ أحمد بايه على الآفاق الواعدة للتعاون بين البلدين على الصعيدين الاقتصادي والفلاحي، مشيرا إلى توفر فرص هائلة للاستثمار، ومبرزا أهمية تظافر الجهود والاستفادة من تجارب وخبرات كلا البلدين.
وللإشارة، فقد حضر هذا اللقاء عن الجانب الموريتاني على الخصوص، زينب التقي رئيسة الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية-المغربية، وفاطمة اجيد، محمد عيه، يورو باري، أحمد عبد الله، إسحاق أحمد مسكه، سيد أحمد ادويري، أحمدي حمادي، مالك عنين محم، توت غايب، ميمونة يركيت مسعود. وعن مجلس النواب المغربي، محمد صباري النائب الأول لرئيس مجلس النواب، وسيدي صالح الادريسي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-موريتانيا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...