خلف تباين أسعار المحروقات في مختلف محطات الوقود، والذي يقدر في أغلب الأحيان بحوالي درهم بين شركة وأخرى، (خلف) موجة استياء في صفوف المستهلكين وخاصة منهم الذين لا يستطيعون التوجه إلى المحطات التي تعتمد أقل الأسعار لسبب أو لآخر.
وبهذا الخصوص، وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم عن حزب الاصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، حول أسباب تسجيل هذا التباين في أسعار المحروقات في مختلف محطات الوقود ببلادنا، وعن التدابير المتخذة من طرف كافة الجهات المسؤولة لحماية المستهلكين في هذا المجال .
وأشار البرلماني في ذات السياق، ان لوحات أسعار المحروقات، خصوصا الغازوال تسجل ارتفاعا لا تخطئه عيون المستهلكين بالمغرب، ورغم أن هذا الارتفاع مرتبط أساسا بالسوق الدولية والارتباك الذي أحدثته الأزمة العالمية، إلا أنه لا يفهم التباين في الأسعار المسجل في مختلف محطات الوقود حيث أن الفرق يمكن أن يصل إلى درهم واحد بين شركة وأخرى.
ومن جهة أخرى يضيف الزعيم، ان الارتفاع في السعر يتم اعتماده بشكل آني في كل محطات الوقود، في حين أن انخفاض السعر لا يتم اعتماده بنفس الوتيرة، وهو ما يخلق جدلا واسعا وسط عموم المواطنات والمواطنين، مما يجعل الأمر مثيرا لتساؤلات عديدة، وخصوصا ما إن كان ذلك نتيجة المنافسة وعملية تحرير الأسعار أم أن الأمر يعود لأسباب أخرى.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...