كشف شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن تنزيل “خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”، تهدف إلى مواصلة سيرورة إصلاح المنظومة التربوية وفق منهجية جديدة في الأجرأة والتنزيل، وذلك من خلال تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية في أفق سنة 2026، لأجل ضمان جودة التعلمات وتعزيز التفتح والمواطنة، وكذا تحقيق إلزامية التعليم لكل التلاميذ للحد من الهدر المدرسي
وأكد بنموسى في كلمته خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء برسم سنة 2022، على أنه تم تحديد إثني عشر التزاماً تستهدف إرساء مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، موزَّعة على ثلاثة محاور استراتيجية للتدخل، تهم التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية.
وعبر شكيب بنموسى، عن إشادته للتعبئة القوية لكافة الشركاء والفاعلين لتحقيق النهضة التنموية بالأقاليم الجنوبية، مثمنا دعمهم وانخراطهم في تنزيل ورش الإصلاح التربوي بالبلاد.
وأشار بنموسى إلى الرمزية القوية التي يكتسيها انعقاد هذه الدورة بمدينة السمارة، وما تختزله من دلالات عميقة تعكس التعبئة الشاملة لمنظومة التربية والتكوين والرياضة وترسيخها، لدى الناشئة، قيم التشبث بثوابت الوحدة الوطنية وصيانة مقدسات الوطن والهوية الوطنية بتعدد روافدها وسيادة البلاد على كل شبر من أراضيها بالصحراء، والوقوف عن قرب على النهضة التنموية التي تتحقق بالأقاليم الجنوبية، التي تحظى بعناية مولوية سامية، جسدها بشكل خاص النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمدينة العيون، ولاسيما على مستوى توسيع وتعزيز العرض التربوي بمختلف الأسلاك التعليمية.