أسدلت الغرفة الجنحية التلبسية الاستئنافية بالمحكمة الابتدائية بتزنيت الستار على قضية الطالب الجامعي الذي كان يجهز لتحويل جامعة أكادير إلى ساحة حرب، بعد تجهيز أسلحة نارية عبارة عن سيوف وسواطير، لتقضي بإدانته ب6 أشهر حبسا نافذا.
وجاء قرار المحكمة في الملف استئنافيا، بالرفع من العقوبة التي سبق للقضاء الابتدائي أن أصدره في حق الطالب المنتمي للفصيل القاعدي، لتصل ستة أشهر، بعد أن كان قد قضى بالسجن ثلاثة أشهر نافذة في دجنبر المنصرم.
وأيدت المحكمة ذاتها الحكم السابق الذي اتخذته المحكمة الابتدائية في حق حداد اتهم بصناعة الأسلحة المذكورة لفائدة الطالب، بالبراءة، حيث بثت المحكمة في الملف في غضون جلستين كانت أولاهما في 27 دجنبر المنصرم، والثانية أمس الثلاثاء تاريخ صدور الحكم الاستئنافي في الملف.
وكانت عناصر الشرطة القضائية بمدينة تيزنيت قد تمكنت من توقيف الطالب الجامعي البالغ من العمر 30 عاما، كان على متن حافلة للنقل العمومي في طريقها إلى مدينة أكادير، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة على العثور داخل أمتعته على خمسة سواطير مصنوعة بطريقة تقليدية، يشتبه في كونها كانت موجهة للاستعمال في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص، في إطار صراعات الفصائل الطلابية بالجامعة، ليتم التحقيق في النازلة التي أفضت إلى وضعه رهن الحراسة النظرية والاستماع أيضا إلى الحداد، قبل تقديمهما أمام العدالة التي قالت كلمتها في الموضوع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...