كشف حارس المنتخب الوطني ونادي إشبيلية الاسباني، ياسين بونو خلال استضافته في برنامج حواري اسباني، أن بداياته في المغرب لم تكن سهلة، وقال ياسين وهو يغالب الدموع، ” من الصعب أن تكون في المغرب وتحترف في أوروبا”.
وأضاف ياسين موجها كلامه للمذيع، “إن قلت لي الآن أن اعيد من جديد كل ما واجهته في المغرب والمرور بالفئات السنية الأدنى وكل الصعاب التي واجهتها، سيكون من المستحيل أن افعل هذا مجددا، لم يكن لدي طفل في ذلك الوقت، ومررت بدرب قاس جدا”.
وتابع بونو كلامه قائلا: ” كان هناك الكثير من قلة العدل أيضا، ومن الصعب جدا والمعقد بالنسبة لي أن استعيد اللحظات التي مرت من فترتي بكرة القدم المغربية، لكن هناك أيضا الكثير من الأشخاص الذين ساعدوني في المغرب لأكون حارس مرمى”.
و بدا ياسين متأثرا وهو يروي بدايات مشواره في المغرب، خصوصا بعد أن وجه له والده رسالة مؤثرة عبر البرنامج، حيث قال له “مرحبا ياسين أنا سعيد وفخور بك جدا، عندما افكر بك أتذكر عندما كنت طفلا صغيرا وتكافح من أجل شغفك، الحمد لله انك وصلت وانا فخور جدا بك، وآمل أن تستمر بالكفاح للوصول الى أعلى مستوى ممكن، وسعيد أنك تمارس كرة القدم على مستوى احترافي و تتمسك بقيمك الإنسانية بغض النظر عن هوية من حولك، نحن معك حتى الموت “.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...