تساءلت زينب أمهروق، البرلمانية عن الفريق الحركي بمجلس النواب، عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة بغية إقرار الاحتفال بالسنة الأمازيعية عيداً وطنياً وعطلة رسمية مؤدى عنها على غرار السنة الميلادية والهجرية.
وأوضحت أمهروق في سؤال كتابي وجهته إلى عزيز أخنوش رئيس الحكومة حول “مآل إقرار رأس السنة للأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها”، مشيرة إلى أن دستور 2011 اعتبر الأمازيغية، مقوما أساسيا للهوية الوطنية الموحدة، غير أن مطلب إقرار فاتح السنة الأمازيغية، الذي يرافق 13 يناير من كل عام باعتباره عيداً وطنياً وعطلة مؤدى عنها، لازال يراوح مكانه ويثير الكثير من الجدل لدى المجتمع المغربي في ظل غياب إشارات من الحكومة.
وخلصت زينب أمهروق البرلمانية عن الفريق الحركي بمجلس النواب، إلى أن هذا الإجراء لا يتطلب إلا تعديلا بسيطا في المرسوم المنظم للعطل الرسمية والذي عرف بدوره عدة تعديلات منذ صدوره.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...