بباقة متنوعة من الخدمات، تستعد المملكة العربية السعودية لاستقبال أفواج الحجيج خلال موسم صنفه مسؤولو قطاع الحج والعمرة بكونه استثنائي بعد الجائحة.
وفي هذا الصدد، أوضح مدير المديرية العامة للجوازات بالسعودية، الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، ان هناك دراسة تقوم بها المديرية بشراكة مع الجهات المختصة، وذلك لفتح القدوم إلى السعودية عبر جميع المنافذ البرية.
وفي هذا السياق، أكد اليحيى، أن المملكة العربية السعودية مستعدة لاستقبال أي عدد من الحجاج خلال العام الحالي، وذلك في إطار الجهود المبذولة بالشراكة مع الجهـات المعنيـة بخدمة ضيوف الرحمن كافة، والتي تسعى لتسهيل قدومهم ضمن إجراءات مرنة تحفظ وقتهم وجهدهم ، والسعي إلى تطوير آليات القدوم، مشيرا إلى أنه من مظاهر ذلك، ما يتعلق بتمكين الخدمات الإلكترونية وتسجيل الخصائص الحيوية التي تسهّل بدورها معرفة هوية القادم وتسريع دخوله.
وأضاف اليحيى خلال كلمة لها ألقاها أثناء محاورته من قبل نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، بجلسة “جودة خدمات وصول واستقبال ضيوف الرحمن” في مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة “إكسبو الحج 2030″؛ أن المملكة وبدعم من القيادة مستعدة لاستقبال أي عدد من ضيوف الرحمن، وذلك بفضل البنية الرقمية القوية. حيث قال: “إن مبادرة (طريق مكة) التي أنشأتها وزارة الداخلية في العام 1438هـ، بالتنسيق مع 8 جهات حكومية تهدف إلى إنهاء إجراءات الحجاج ومتعلقاتهم قبل قدومهم من بلدانهم، وأن ما تُنفقه المملكة بسخاء على المبادرة لا ترجو منه سوى إسعاد الحاج، وبفضل تلك الجهود أصبح مجرّد صعود الحاج إلى الطائرة يعني أنه أنهى إجراءات الدخول للمملكة، وعند وصوله يُستقبل استقبال الكرام”.
كما أشار مدير المديرية العامة للجوازات، إلى تقدير المديرية لخصوصية ضيوف الرحمن؛ مؤكدا أنه من أجل ذلك خصَّصت لهم موظفين يتحدثون 14 لغة في جميع المنافذ البرية والبحرية، ليقوموا بالترحيب بالقادمين وتيسير إجراءاتهم، كونهم من يمثل الانطباع الأول والأخير، كما تحدث عن الإجراءات المتخذة لتيسير دخولهم المملكة بكل يسر وسهولة.
هذا، وقد أشاد اليحيى في ذات الكلمة، بدور المسار الإلكتروني لحجّاج الداخل في تيسير الإجراءات إلكترونيًّا، بما فيها طلبات الاستثناء، وما تمثله البيانات الإلكترونية من أهمية في استخلاص الدروس وتقدير طاقتنا الاستيعابية، بما يسهم في انسيابية الحركة.
ومن جهة ثانية، أكد الفريق اليحيى جاهزية الخطط المعدة لموسم الحج القادم والاستعداد التام لاستقبال أفواج الحجيج، بتدريب القوى البشرية وتسخير جميع المنافذ البرية والجوية لاستقبال ضيوف الرحمن والترحيب بهم، مشيراً إلى العديد من القرارات التي تهدف الى تحسين تجربة الحج والتيسير على القادمين ، فيما اختتمت الجلسة أعمالها بالإشادة بدور الأحوال المدنية خلال فترة الحج وما قدمته من خدمات لضيوف الرحمن، والتركيز على الدور الإنساني لكل مسؤول في التعامل مع شؤون الحجاج والمعتمرين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...