أوضح النائب البرلماني يونس اشن، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، على أنه في الوقت الذي ترفع فيه الحكومة مجموعة من الشعارات المرتبطة بعزمها تعميم وتجويد الخدمات الصحية، من خلال تأهيل أوضاع المؤسسات الاستشفائية،الا ان ساكنة إقليم الدريوش لا زالت تعيش معاناة يومية في علاقتها مع قطاع الصحة عامة والمستشفى الإقليمي خاصة.
وكشف اشن في سؤال كتابي، موجه الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، أن المستشفى الإقليمي بمدينة الدريوش يتخبط في أوضاع مزرية، مشيرا، ان آمال الساكنة في هذه المؤسسة الاستشفائية التي كانت تمني النفس بالاستفادة من خدماتها، تبخرت واندثرت بسبب ما تعانيه هذه المؤسسة من نقص حاد سواء على مستوى الأطر أو على مستوى التجهيزات الطبية .
وأشار عضو الوردة، إلى أن خبر افتتاح المستشفى الإقليمي قد أدخل السرور على قلوب جميع ساكنة الإقليم، التي طالما خسرت أبناءها بسبب انعدام الإسعافات الأولية والأطر الطبية، لكن نظرا لسوء حظ هذه الساكنة المقصية والمهمشة على مستوى جميع المجالات، فإن أملهم في المستشفى الإقليمي لم يكن عند مستوى تطلعاتهم ، وهو الوضع الذي يدفع بهم في كل مرة يحتاجون فيها إلى الرعاية الصحية إلى التنقل إلى المستشفى الإقليمي بالناظور، وهو الامر الذي يحملهم أعباء ومعاناة إضافية مادية ومعنوية خصوصا للمعوزين منهم.
وبهذا الخصوص، ساءل اشن الوزير ايت الطالب، عن طبيعة التدابير العملية والفورية التي سيتخذها من أجل تحسين الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى الإقليمي بالدريوش لحماية أرواح ساكنة هذا الإقليم المهمش.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...