تنظم الجمعية الديمقراطية للمرأة المغربية، بمناسبة اليوم العالمي للتربية يوم الثلاثاء 24 يناير الجاري، مائدة مستديرة تحت شعار “من أجل مدرسة المساواة”، لتعزيز ثقافة المساواة بين الجنسين في التعليم.
وستجمع المائدة المستديرة بين ممثلين عن أصحاب المصلحة الرئيسيين في نظام التعليم، بهدف استكشاف مستقبل المساواة بين الجنسين عبر مكونات النظام التعليمي والطرق والنهج الأكثر فعالية لجعله واحدًا.
وقالت الجمعية في بيان لها “نتوقع الآن أن تقوم وزارة التربية الوطنية ومرحلة ما قبل المدرسة والرياضة بإدراج” مدرسة المساواة “في المؤشرات الرئيسية لـ “التحول النموذجي “و” المدرسة المغربية الجديدة “. المعلن عنها كاستجابة لمشاكل التعليم الرئيسية النظام. يجب وضع رؤية إستراتيجية ذات مرجعية مفاهيمية واضحة وجوهرية للجوانب التي تعتبر هيكلية مثل المناهج، والتدريب الأولي والمستمر للهيئات التعليمية والإشرافية والإدارية.
ومن أجل الوصول إلى عامة الناس وتوعيتهم بأهمية المساواة داخل المدرسة، أطلقت الجمعية، حملة توعية كبيرة على المستوى الوطني عبر الشبكات الاجتماعية للجمعية.
وقدمت الجمعية، مذكرة في 08 ديسمبر 2022 إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، لتعزيز ثقافة المساواة التي تهدف إلى إدراج عدم التسامح مطلقًا مع التحيزات والقوالب النمطية الجنسية في المدارس، كمؤشر على جودة التدريس
وتأتي هذه المبادرة لزيادة الوعي بمبدأ المساواة من خلال المدارس، والدعوة إلى تعلم الدروس والإصرار، من خلال ضمان الشروط المطلوبة لإجراء تغييرات هيكلية حاسمة بشأن قضية تظل في قلب التحديات المجتمعية، الحالية والمستقبلية.
.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...