وصف لويس ميغيل بوينو، المتحدث الإعلامي الجديد باسم الاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حرق القرآن الكريم ب”العمل المشين”. وأضاف إنه يسئ ّلمشاعر ومعتقدات الكثير من الناس في داخل الاتحاد الأوروبي وفي العالم”.
وتابع المسؤول الإسباني، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، على أنه ” لا يوجد مجال في أوروبا لمظاهر العنصرية والتعصب والكراهية بما في ذلك الكراهية ضد المسلمين”.
وخلف الفعل الشنيع الذي أقدم عليه زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي راسموس بالودان الذي يحمل الجنسية السويدية، بحرقه لنسخة من المصحف الكريم السبت الماضي، أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم (خلف) موجة غضب عالمية اعتبرت من خلالها العديد من الجهات على ان العمل الشنيع الذي أقدم عليه المتطرف اليميني، يمس بمشاعر أكثر من مليار مسلم كما ان من شأنه تأجيج مشاعر الغضب والكراهية بين الأديان والشعوب.
وتجدر الإشارة أيضا ، على ان أحد المتطرفين الهولنديين قد أقدم الأحد المنصرم، على تمزيق نسخة من المصحف أمام مبنى البرلمان الهولندي قبل أن تمنعه الشرطة من إحراقها .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...