علم موقع الأنباء تيفي، أن الوحدة التكنولوجية المتنقلة للبطاقة الوطنية الموضوعة رهن إشارة ولاية أمن مراكش، من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، انتقلت اليوم الاحد 29 يناير الجاري، إلى إقليم قلعة السراغنة لتشمل خدماتها كلا من تاملالت، وسيدي رحال، وتاساوت، وبني عامر، وعين إيكلي، وأولاد سعيد، وأولاد بوعالي الواد، وأولاد زراد أهل الغابة، وصهريج المزم، وسيد عيسى، والجوالة، وزمران، وزمران الشرقية.
وحسب مصدر أمني، فإن هذه المناطق القروية، خُصص لها برنامج زمني يمتد من 23 يناير الجاري إلى 3 فبراير المقبل مع إمكانية تمديده حسب المتطلبات الميدانية.
وتشمل هذه الحملة، استقبال الطلبات ومعالجتها في وقت قياسي لا يتعدى 5 دقائق عن طريق استخدام تكنولوجيا عالية وبرمجة خاصة، وكذا تسليم البطائق بعد الإنجاز من خلال الانتقال إلى نفس نقاط استلام الطلبات بالمجالات القروية المستهدفة ، في وقت لا يتعدى أسبوع على اكثر تقدير، مع منح الأولوية للنساء وكبار السن والتلاميذ، وتجنيد وتعبئة عناصر أمنية متخصصة، مشهود لها بالخبرة والكفاءة.
وكشف المصدر ذاته، أن برنامج إنجاز بطائق التعريف الوطنية الذي سطرته قيادة الأمن الولائي لمراكش لهذه السنة، بعدما تم إنجاز ما يفوق 10000 بطاقة وطنية لفائدة الساكنة القروية بمجموعة القيادات، سينتقل في المرحلة الموالية إلى أماكن أخرى، وفق خريطة جغرافية وبرنامج مدروس، يأخذ بعين الاعتبار عوامل صعوبة التنقل والتضاريس والفئات المستهدفة، موضحا أن الحملة تتسم بالفعالية، وأنها لقيت استحسانا كبيرا لدى أوساط الساكنة المستفيدة، خصوصا في هذه الفترة المُتصفة بطقس متسم برودة شديدة.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه الحملة، استهدفت مؤخرا كلا من: تمنار، واسميمو وتفتاشت بإقليم الصويرة، وكذا سيدي بوعثمان، والرحامنة، وسيدي الزوين بإقليم الحوز.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...