تساءلت جوهرة بوسجادة عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، عن التدابير المتخذة للإسراع بتسوية الوضعية العقارية لتجزئة النور بجماعة فم أودي بإقليم بني ملال.
وأوضحت بوسجادة في سؤال كتابي وجهته لفاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، (أوضحت) أن تجزئة النور أنشئت من طرف شركة التهيئة العمران سنة 1994 على مساحة 65 هكتار بجماعة فم أودي بالقرب من مدينة بني ملال، حيث تمثل المدخل الغربي للمدينة، تقطنها نسبة مهمة من الساكنة، إلا أن هذه التجزئة ظلت تعاني من غياب العديد من المرافق كالمركز الصحي، الحمام، ملعب القرب، دار للشباب رغم توفر الأوعية العقارية المخصصة لبناء هذه المرافق داخل التجزئة، لكن الشركة المعنية تشترط شراءها من طرف المجلس الجماعي من أجل مباشرة بناء هذه المرافق وهو ما حرم العديد من الفئات من خدماتها.
وأشارت جوهرة بوسعادة البرلمانية بفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إلى أن هناك العديد من الإشكالات الأخرى، أهمها تهالك الطرقات، اهتراء شبكة الصرف الصحي، غياب المساحات الخضراء… والتي تعجز مصالح جماعة فم أودي عن إيجاد حلول مناسبة لها بسبب ضعف إمكاناتها، وكذلك بسبب رفض شركة تهيئة العمران توقيع التسليم النهائي للتجزئة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...