لازال إحداث مستشفى خاص بالأمراض العقلية والنفسية، مطلبا ملحا لساكنة مدينة الداخلة، في الوقت الذي قامت به العديد من الجمعيات الحقوقية بمراسلة الجهات المختصة لإحداث هذا المركز الاستشفائي، الذي لا يقل أهمية عن المراكز الاستشفائية الأخرى.
و بخصوص هذا الموضوع، تقدم النائب البرلماني محمد الأمين حرمة الله، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بدوره بسؤال كتابي الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، لمعرفة التدابير والإجراءات التي ستتخذها وزارته من أجل إحداث مركز استشفائي متخصص في الأمراض العقلية والنفسية بمدينة الداخلة.
وأوضح البرلماني، في سؤاله مدى أهمية تعزيز الصحة العقلية والوقاية من الاضطرابات العقلية والنفسية وضرورة تحسين الولوج للرعاية الصحية من الأمراض العقلية والنفسية، وتقديم خدمات طبية ذات جودة، مع ضرورة مواكبتها للتطورات العلمية والاستجابة للحاجيات الخاصة للمرضى مشيرا، ان جهة الداخلة وادي الذهب لا تتوفر على مركز من هذا النوع رغم أهميته الكبيرة.
وكانت جمعية رباط الخير بمدينة الداخلة، قد طالبت في وقت سابق من الجهات المختصة إحداث مستشفى متخصص في الأمراض العقلية والنفسية، من خلال مراسلة توصل موقعنا بنسخة منها، كما نقلت الهيئة معاناة ساكنة هذه الجهة في ظل غياب هذا المركز الاستشفائي المهم، والذي اضحى ضرورة ملحة من اجل مواكبة الحالة الصحية للمرضى، بالإضافة الى حمايتهم وذويهم والمواطنين كذلك .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...