يعد المغرب من بين أكثر 30 دولة مصدرة للكفاءات في العالم، كما سجلت الإحصائيات على ان آلاف المهندسين والأطباء يهاجرون المملكة سنويا، بسبب العديد من العوامل الاقتصادية و الإدارية والذاتية والديموغرافية، وهو الموضوع الذي ارتأى النائب البرلماني عبد النبي عيدودي، مساءلة الوزيرة غيثة مزور حوله.
وفي هذا الصدد، وجه النائب البرلماني العيدودي عن حزب الحركة الشعبية، بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لغيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حول الإجراءات التي ستتخذها وزارتها لوقف نزيف الكفاءات المغربية نحو الخارج.
وجاء في سؤال عضو السنبلة، “أن أزيد من 3000 مهندس يهاجرون سنويا خارج أرض الوطن، بغية تحسين وضعيتهم المادية”، ما يلزم على الوزارة الوصية ضرورة الكشف عن الإجراءات والتدابير التي ستعمل على تطبيقها بهذا الخصوص.
وكانت غيثة مزور، قد كشفت في وقت سابق ان السبب وراء هجرة الكفاءات المغربية نحو الخارج راجع بالأساس لكون المغرب دولة منفتحة اقتصاديا ونظرا لموقعها الجغرافي، فيما كشف العديد من الخريجين المغاربة والأطر العليا التي هاجرت البلاد، حسب ما أوضحته نتائج استطلاع أجري بهذا الخصوص، للأرضية المناسبة التي توفرها هذه الدول، والتي تساعدهم بالأساس على التقدم وتطوير حياتهم المهنية بالإضافة لبحثهم عن مسار مهني وبيئة مناسبة تقدر كفاءاتهم وتحفزهم على العمل .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...