قال عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن هذا الأخير ورغم ما وقع له عقب الانتخابات الأخيرة، إلا أن مكانته ما تزال محفوظة، وأنه يقوم بدوره كاملا.
وأشار ابن كيران أمس السبت في كلمته خلال اجتماع الأمانة العامة لحزبه، إلى عدم توقيع مجموعته النيابية على مشروع قانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة، دون باقي الفرق ومكونات مجلس النواب، معتبرا هذا الدور الذي قام ويقوم به العدالة والتنمية بالكبير، في وقت باتت السياسة الآن، فرصة لجمع المال والثروة.
وأبرز ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزبه يؤمن بالدفاع عن المرجعية الإسلامية ومكانتها في التشريع للأسرة، متسائلا عن سبب غياب باقي الفاعلين في المجالين السياسي والاجتماعي والدعوي بخصوص هذا الموضوع، مضيفا بأن العلماء والدعاة والمعارضين ممن يشاركون حزب العدالة والتنمية المرجعية الإسلامية، فيما يقع وما تتعرض له الأسرة المغربية من استهداف ومحاولات تخريب.
وأكد ابن كيران على أن العدالة والتنمية، حزب سياسي، يعمل وفق القواعد المنظمة لعمل باقي الأحزاب، لكنه في الآن نفسه ليس حزبا سياسيا عاديا، بل حزب يدعي أنه نشأ بفعل الانتساب إلى المرجعية الإسلامية، والتي بمجرد ذكرها يحضر اسم المولى تعالى والآخرة، وهذه من أمور الغيب، ولذلك فهو حزب الغيب قبل الشهادة، مبرزا أن هذا المعنى الكبير، يفرض على أعضاء الحزب أن يقوموا بواجبهم، مشيرا إلى أنه تبين الآن بعد كل ما وقع ومر، أن الحكاية كبيرة، وأن الخطر ساهم في عدم الاستقرار وتهديد وحدة الدول، بل في زوالها أيضا.
ودعا عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أعضاء حزبه وعموم المواطنين إلى الوعي بما ينعمون به في بلدهم من نعم كبيرة، والتي من أكبرها سيادة الإسلام في المجتمع، بل إن سماع الآذان هو نعمة كبيرة تستوجب شكر المولى تعالى.