تعقد لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، يوم الثلاثاء 7 فبراير 2023، مباشرة بعد الجلسة العامة المخصصة لاختتام دورة أكتوبر، اجتماعا، من المقرر أن يحضره وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وسيخصص هذا الاجتماع، لدراسة طلبات الفرق والمجموعة النيابية، والتي على رأسها الموضوع الذي يشكل حديث جميع المغاربة، ألا وهو ما يتعلق باللحوم الحمراء، التي شهدت أسعارها ارتفاعا فاق القدرة الشرائية للعديد من الأسر المغربية.
وفي هذا الصدد، فقد تقدم فريق التجمع الوطني للأحرار، بطلب للجنة القطاعات الإنتاجية، وذلك لتدارس موضوع “تزويد الأسواق الوطنية باللحوم الحمراء”.
ومن جهة أخرى، يتضمن جدول اجتماع اللجنة، تدارس عدد من الطلبات الأخرى، والتي هي كالآتي: “تقييم المشاريع الفلاحة التضامنية المنجزة”؛ تقدم به فريق الاصالة والمعاصرة؛ “مدى توفر شروط السلامة الصحية في المنتوجات الغذائية التي يستهلكها المغاربة”؛ تقدم به فريق التقدم والاشتراكية؛ “المجهودات التي يقوم بها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في حماية صحة المستهلك والحفاظ على صحة الحيوانات والنباتات”؛ تقدمت به المجموعة النيابية للعدالة والتنمية.
كما يضم جدول أعمال هذا الاجتماع، تدارس مواضيع أخرى تتعلق بـ: “اختلالات ومشاكل ومهام التعاونيات الفلاحية”؛ تقدم به الفريق الاشتراكي؛ “تثمين منتوج شجرة الأركان ومعالجة إشكالية تراجع عدد أيام فرص العمل وانخفاض الأثمنة”؛ تقدمت به فرق الأغلبية والفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماع؛ “التدابير الحكومية المتخذة بخصوص الموسم الفلاحي المقبل في ظل الإكراهات التي يعاني منها الفلاحون؛ تقدم به الفريق الحركي؛ “تدابير التهيئ للموسم الفلاحي الجديد”. تقدم به فريق التقدم والاشتراكية.
وإلى جانب ذلك ستتدارس اللجنة، مواضيع أخرى تتعلق أيضا بـ: “الاستعدادات المتخذة بخصوص الموسم الفلاحي الحالي”؛ تقدمت به فرق الأغلبية والفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماع؛ وضعية سلسلة إنتاج الحليب ببلادنا والإكراهات التي يمر بها القطاع وسبل تجاوزها؛ تقدمت به فرق الأغلبية والفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي؛ “السلامة الصحية للمنتجات الغذائية” تقدم به فريق التقدم والإشتراكية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...