قالت جمعية سيدتي المغربية الحقوقية، أن حكومة عزيز أخنوش، اخلفت بالوعود التي قدمتها للشعب المغربي خلال حملتها الانتخابية، كما انها تخلت عن شعار “تستاهل أحسن “، وغدا شعارها ” لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم “، لتترك المواطن يحترق بنار غلاء الأسعار دون أن تخرج بخطة واضحة المعالم تنتشله من جحيمها الذي يزيد من استعاره تفشي البطالة وقلة فرص الشغل وإفلاس الكثير من المقاولات الصغرى.
وأوضحت الهيئة الحقوقية في بلاغ توصل موقعنا بنسخة منه، على أنه بالرغم من كل نداءاتها و بلاغاتها المنددة بغلاء الأسعار، التي دعت من خلالها الحكومة للتصرف بحكمة والقيام بكل ما من شأنه تحقيق مصلحة المواطن المغربي والتخفيف من معاناته تطبيقا لشعار “تستاهل أحسن”، الذي رفعه حزب رئيس الحكومة خلال الحملة الانتخابية، إلا أن الحكومة أظهرت العكس وجعلت المواطن المغربي يكتوي بنار الأسعار الحارقة التي لم تعد تمس منتجا واحدا أو اثنين، بل شملت جميع المنتجات الاستهلاكية والخدماتية بشكل ينذر باحتقان اجتماعي غير مسبوق.
وأضافت الجمعية في ذات السياق، ان الوعيد السابق لرئيس الحكومة بأنه سيربي المغاربة تحقق بالفعل من خلال الوضع الكارثي الحالي الذي يعيشه المواطن، والذي يظهر أن أخنوش قد أنجز وعيده وقام بإعادة تربية المغاربة بنار الأسعار الحارقة، ما يستوجب من الأخير التوقف عن هذا العبث وتدارك الوضع قبل فوات الأوان.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...