منخرطوا نادي الرجاء يعبرون عن غضبهم من إقصاء النادي من المسابقات القارية

عقدت مؤسسة المنخرط بنادي الرجاء الرياضي يوم الخميس بمقر النادي بالوازيس لقاءا تشاوريا ،لمناقشة سبب حرمان نادي الرجاء الرياضي من المشاركة في السوبر ليغ الافريقي .
بالإضافة إلى قرار اللجنة التأديبية التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم الذي قضى برفض شكوى نادي الرجاء الرياضي.

و أصدر منخرطوا النادي الأخضر ، اليوم الإثنين ، بلاغ لتوضيح مجموعة من النقاط أبرزها غياب الرجاء عن قائمة السوبر ليغ، و جاء في البلاغ، أكدت زيارة لجنة من الفيفا لمجموعة من الاندية المزمع مشاركتها في هذه المسابقة و إقصاء نادي الرجاء الرياضي ، حيث تساءل المنخرطون عن معيار اختيار هذه الأندية و إقصاء نادي الرجاء الرياضي إلى جانب أندية كبيرة في إفريقيا ومنها من لديها 5 عصب إفريقيا في خزينتها.

و شدد منخرطو نادي الرجاء على رفض أي معيار يخول لأندية بعينها للمشاركة في هذه المسابقة دون أندية لها تاريخ و تقاليد و جماهير بالملاييين في العالم بدعوى التنقيط الحديث أو البعد الجغرافي ،و تساءل المنخرطون عن سبب غياب إقصائيات أو تصفيات بالقُرعة تنتج في الأخير 8 فرق احتراما لمبدأ المساواة بين الأندية ،

و من جهة أخرى تطرق منخرطوا نادي الرجاء الرياضي إلى رفض اللجنة التأديبية لشكوى النادي،”بعد الاطلاع على المستجدات التي رافقت هذا الملف و الجدل الذي خلفته في الوسط الرياضي ،استغرب منخرطو نادي الرجاء من انتقال هذا الملف من ردهات غرف الجامعة و لجن التأديب الى محطات و منابر إعلامية تلعب دور القاضي الرياضي و تصدر الأحكام و تستدعي الشهود و تستمع للمصرحين من أجل البحث عن شيء يبرأ المرفق العام و يلصق التهمة بالطرف الضعيف في المعادلة.

و تابع المصدر ذاته، ” تنديد بأي إقصاء لنادي الرجاء كفريق مرجعي من أي مسابقة افريقية دون اقصائيات أو تصفيات، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لعقد لقاء مع الرئيس و مده بمراسلة تتضمن طلب للتدخل الفوري من أجل التأكد من مشاركة الرجاء في السوبر ليغ من عدمه.

و أكد البلاغ نفسه على ضرورة الحضور بكثافة في جلسة استئناف حكم لتقديم الدفوعات القانونية لكسب هذه القضية و هذا ليس عزيزا على نادي الرجاء الرياضي بالإضافة إلى دعوة رئيس النادي ومكتبه المديري إلى سلك جميع السبل و الدرجات القضائية في هذا الملف و لما لا الوصول الى الدرجة النهائية في التقاضي الرياضي.

و عرف الإجتماع حضور أزيد من 53 منخرط، الذين أعربوا عن قلقهم من سلوك ازدواجية المعايير التي يتم بها التعامل مع مكتسبات نادي مرجعي إسمه نادي الرجاء الرياضي العالمي