احتج منخرطو نادي الرجاء الرياضي عشية اليوم الخميس، على الحكم المغربي عادل زوراق. وانتقد منخرطو النادي الأخضر الوضع التحكيمي بالمغرب حيث جاء في البلاغ ″ يظل حال التحكيم في بلدنا على ما هو عليه إلى أن تتحرك دوائر القرار من أجل وضع حد لهذه المهازل التي أضحت للأسف الشديد جزءا من اللعبة ″∙ واتهم منخرطو، الحكم زوراق بالتغاضي عن إعلان ضربات الجزاء للفريق الأخضر، وإصدار أحكام تخدم منافس الفريق في المباراة ″لايمكن أن يعين زوراق كحكم او الرداد في مقابلة تخص نادي الرجاء إلا ويكون عنوانها إيقاف الريتم، وحرمان الفريق من ضربات جزاء وأهداف مستحقة وتوزيع البطائق بدم بارد وافتقاد للجرأة والمصداقي″. وهاجم منخرطو النادي أيضا الإعلام المغربي، باتهامه بعدم الحياد في المهنة ″بالمقابل طفا على السطح الإعلامي من لا مهنة له و لا فهم له يُعِينُ المخطأ على زلاته، من خلال قلب الحقائق إما غباءا و تطفلا على تخصص هو أبعد بين السماء و الأرض من مجال تكوينهم ″∙ وطالب المنخرطو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في البلاغ ذاته ، باتخاذ الإجراءات اللازمة، في حق الحكام الذين تكررت أخطاؤهم خلال المباريات، والاشتغال على هذا الملف من خلال تعيين مسؤولين على رأس مديرية التحكيم أجانب كما فعلت بعض الاتحادات العربية؟ وأكد البلاغ″ أن السبيل الوحيد لإخماد نار انعدام الثقة في التحكيم المغربي وتحكم ذوي النفوذ الرياضي في قررات الحكام بالإضافة الى تعيين حكام أجانب مجردين من الانتماء لا ينتظرون رحمة المديرية ولا يخافون من عقوبتها في المقابلات المهمة∙″ وأشار المصدر ذاته،” أن تعيين الحكم زوراق والحكم الرداد نعتبره إرادة مبطنة لإيقاف زحف الفريق على حساب هدايا تحصل عليها فرق مدللة من خلال ضربات جزاء وغض الطرف على تسللات والتساهل في الإعلان عن تدخلات جسدية عنيفة في حق اللاعبين”.
وأردف البلاغ، “أن طريقة استعمال الفار من طرف الحكم زوراق لاعلاقة لها بطريقة استخدام الفار في المنتديات الدولية من خلال استغراق الوقت الكبير في حسم قرار تحكيمي يطرح أكثر من علامة استفهام ∙ وندد منخرطي الرجاء بشدة على الأخطاء التحكيمية التي عرفتها مباراة الرجاء واتحاد التوركي مشيرا أن السبب الرئيسي في دلك هو الحكم زوراق ″∙
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...