أسدل الستار عشية أمس الأحد، على فعاليات الملتقى الوطني الثاني للنقد الأدبي، الذي نظمه مركز روافد للأبحاث والفنون والإعلام أيام 24، 25 و26 فبراير الجاري بالمركز الثقافي أبو القاسم الزياني بمدينة خنيفرة.
وقد عرف هذا الملتقى تكريم الزميل الإعلامي والحقوقي أحمد بيضي، حيث اعتبره المتدخلون في كلمات ألقوها بالمناسبة، “قامة إعلامية وحقوقية” أسدى خدمات جليلة لمدينة خنيفرة ومثقفيها ومبدعيها، وساهم بذلك من خلال كتاباته بجريدة الاتحاد الاشتراكي في التعريف بالمؤهلات التي تزخر بها مدينة خنيفرة، ورفع هموم ومعاناة ساكنها.
وفي ختام هذا الملتقى، أوصى المشاركون على اعتماد لجن القراءة الأولية للنصوص الإبداعية المشاركة، واللجن العلمية وتحديد شروط المشاركة في الجلسات النقدية، والتفكير في تنظيم ملتقى خاص بالثقافة الأمازيغية والقضايا الإبداعية والنقدية المرتبطة بها، مع تخصيص مباحث محدّدة في الندوات من أجل تغطية مجالات محور الدورة، فضل عن تنظيم مسابقة سنوية للنقاد الشباب.
وأجمع المشاركون في البيان الختامي لهذا الملتقى توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، على ضرورة توثيق أشغال الملتقى في إصدارات ورقية، مع استمرار التوثيق الرقمي على طول السنة في الصفحة الرسمية لمركز روافد، وكذا تخفيف الفقرات المبرمجة في الملتقى، مع التحديد المسبق للزمن المخصص للقراءات والمداخلات، والتنصيص عليه في الدعوة الشخصية للمشاركة، واعتماد مقاربة النوع في الندوات النقدية، مع جعل فقرة التكريمات في آخر محطة من برنامج الملتقى.
وخلص المشاركون في البيان ذاته، إلى برمجة فقرات خارج القاعات، في شكل رحلات علمية أو إبداعية، علاوة على اعتبار المشاركين في كل دورة ضيوفا شرفيين في الدورة اللاحقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...