وقعت 72 جنسية من أعضاء التجمع الحقوقي بالأحرف الأولى أمس يوم الجمعة بالعاصمة الاقتصادية على إقتراح بشأن اتفاقية دولية تروم الى إلغاء عمليات استئجار الأرحام على الصعيد العالمي. وفي هذا الصدد أوضح رشيد عشاشي باحث في العلوم الاجتماعية وعضو التجمع، في تصريح صحافي لوكالة الانباء المغربية مفاده أن المغرب غير معني بشكل مباشر بعمليات استئجار الأرحام، ولكن “هذه الظاهرة ليست معزولة، وهي جزء من قوالب إيديولوجية”. مشيرا بأن الأمر يتعلق بتشييء الجسد البشري، والذي تعد فيه المرأة الضحية الأولى، مبرزا أن كرامة المرأة غير قابلة للتفاوض. وفي نفس السياق يهدف التجمع الحقوقي الى دعوة كافة الدول الى الانخراط في تدابير مكافحة عملية استئجار الأرحام على أراضيها وحتى على الصعيد العالمي والتي باتت الان رهن إشارة الدول. فعليه شددت كارمن لازارو بالو ، أستاذة القانون بالجامعة الدولية بكاتالونيا (UIC) في برشلونة، على ضرورة الاستمرار في تنظيم ندوات وبحوث من أجل رفع مستوى الوعي العام ضد هذه الظاهرة. في حين أكد برناردو جارسيا- لاران، أستاذ القانون بباريس:” أن تأجير الأرحام هو سوق عالمي، بحيث يتسع مداه ليشمل أيضا عالم الإنترنت من خلال الوكالات التي تسوق للأمهات البديلات في جميع أنحاء العالم بالأخص في البلدان الأكثر هشاشة. مؤكدا برناردو جارسيا- لاران: “أن هذا النوع من التسويق هو ما يجعل كافة الدول تحظره قانونيا”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...